– لسه فاكراني؟
قالها تيم وهو حاطط إيده فى شعرُه بحيرة وتوتر فابتسمِت وقالت:
– معقولة انساكَ!!
ابتسم ومقدرشِ يخفى فرحتُه، كان حاسس إنه قلبُه بيرقص من الفرحة بمجرد ما شافها، فى مشاعر جواه متلخبطة مش قادر يفسرها! وقفوا للحظات بيبصوا لبعض بنظرات هما نفسهم مش عارفين يفسروها، محدش فيهم اتكلم بس عنيهم قالت حاجات كتير، قرب ووقف قدامها، مدلها إيدُه وقال بتوتر:
– مبسوط إنى شوفتكِ.
ابتسمِت وحطت إيدها فى إيدُه وقالِت بمرح:
– وأنا كمان مبسوطة اووى إني شوفتكَ تانى وخصوصًا وأنتَ واقف على رجليكَ ومعافّه تمامًا
– طيب لو مُش مشغولة مُمكِن نُقعِد فى أى مكان قُريب ونتكلم؟
هزت رأسها بالموافقة:
– اوك معنديش مانع.
– اتفقنا يلاه بينا.
بص حوليه ملقاش سيف استغرب، ثوانى وجتلُه رسالة على الموبيل:
” شكلكَ لقيت إللى بتدور عليها، هسيبك معاها وهستناك فى الفندق.
ابتسم وأخد ريم ومشيوا.
بعد وقت كانوا قاعدين فى مطعم من مطاعم اسكندرية.