– كانِت هنا أنا شوفتها يا سيف.
ضرب سيف إيدُه على جبينُه بيأس وقال:
– والله العظيم البنت ديه هتخليكَ مجنون قريب.
ضحِك:
– خلاص بقاا تعال علشان اعزمكَ بعد الجرى ده.
سيف رفع رأسُه وكان هيرد بس لمح واحده واقفة عند البحر نفس المُواصفات إللى كان بيحكيلُه عنها تيم..فضل شوية متنح ورجع بص لتيم وقال بهدوء:
– تيم بُص البنت إللى واقفة عند البحر ديه نفس المواصفات إللى حكيتلي عنها.
التفت وبص بفرحة واشتياق، كان قلبُه بيدق بسرعة كبيرة، عنيه لمعت بحُب، شاف طيف بنت واقفة بتبُص للبحر،
شعرها بيطير مع نسمات الهواء الجميلة، ساب سيف وبقا يقرب منها ببطئ أخد نفس وقال بحب:
– ام النظارات
عم السكوت فى المكان، حّسّت بيه بمجرد ما سمعت صوُته، نفس الصوت إللى بقالها كتير مستنيه تسمعُه، نفس الإسم إللى كان بيناديها بيه، قلبها بقا يدق بعنف، معقولة هو؟ معقولة لسه فاكرها لحد دلوقتى؟ ابتسمِت بهدوء
وأخدِت نفس عميق كمحاولة إنها تسيطر على نفسها، التفت وبصتلُه، ابتسمت إبتسامة جميلة تشبه لها، اتغير اووى عن آخر مرة شافِتُه فيها، عنيها لمعت بفرحة كبيرة اول ما شافتُه واقف على رجليه، روحها كانِت بطير كأنها فراشة.