ابتسمت وقالِت بخبث:
– الشغل ولا سى تيم.
بصتلها بطرف عين وقالت بغيظ:
– أنتِ مش ناويه تبطلى حركاتكِ ديه؟
ضحِكت وضربتها فى دراعها بخفة:
– يا بنتى ده أنتِ من وقت ما جيتي اسكندرية وتليفونكِ اتكسر منكِ ومعرفتيش توصليلُه وأنتِ صدعتيني بيه.
– مُش عارفة يا الاء يعنى معقولة يكون نسينى ومش فاكرنى؟
– أنتِ حبتيه يا ريم ؟
هزِت رأسها وقالت بحيرة :
– معرفش بس إللى اعرفُه إنى متحمسة اشوفُه مره تانية وخصوصًا إنى قابلت دكتور يوسف من فترة وقالى إنه عملُه العملية ونجحت هو كمان عمل جلسات العلاج الطبيعي ورجع وقف على رجليه من تانى.
– بُصي يا حبيبتي لو ربنا راد إنكُم تجتمعوا تانى هتجتمعوا وقريب اووى متقلقيش.
– بإذن الله، يلاه بينا بقا علشان عندنا شُغل بكره.
– صدقينى أنا من وقت ما جيت الرحلة ديه وقعدنا فى الفندق وأنا مش عاوزها تخلص علشان مسبش المكان
الجميل ده وارجع بيتنا.