الدكتورة خرجت، قربت منها والدتي وهى بتقول بتعب والم،
وخوف ام من فقدان ابنها الوحيد:
– طمنيني يا دكتورة ارجوكِ، ابني حالتُه إيه
close
.
اتنهدِت وطبطبت عليها:
– متقلقيش يا أمى هو كويس بس…
والدي قرب منها وقال بخوف:
– بس إيه يا بنتِ طمنينا تيم فى إيه؟
الدكتورة اتنهدت وقالت لأهلى الخبر إللى صدمهم، بالنسبالهم الحالة إللى وصلتلها كانت صدمة كبيرة حلت على
الكُل وبالأخص أهلى و والدتي إللى انهارت تمامًا من الخبر إللى سمعتُه.
الوقت عدى وأنا بدأت أفتح عنيا، وأول حاجة شوفتها أهلى، والدتي إللى قاعدة جنبي وماسكة إيدي وبتدعي ودموعها سبقاها، ابتسمت وبوست إيديها وقولت بتعب:
– إيه يا ست الكُل بتعيطي ليه؟ ما أنا كويس أهو
مسحِت دموعها وقربت حضنتني:
– حمدلله يا سلامتك يا نن عيني.