– بقولكَ إيه أنا من رأىَ تبطل تشوف خاالص لأنكَ بتقول كلام جامد وكبير أنا مش قدُه.
قام وأخد حاجتُه فقال سيف :
– رايح على فين ؟
close
– لازم امشى دلوقتى علشان بُكره عندى سفر.
– اه قصدك المشروع الجديد بتاع اسكندرية؟
– بالظبط هو، أى رايك تيجى معايا ؟
– ياريت بس عندى شُغل فى السويس بكره.
– مش مهم هخلى محمود يروح مكانك وتعال أنتَ معايا نقضى كام يوم حلوين هناك.
ابتسم وقال بحماس:
– خلاص موافق بكره هعدى عليك.
– ماشى هستناك، يلاه بينا دلوقتى علشان اوصلك وارجع البيت.
– يلاه.
《الزمالك》 الثانيه عشر من منتصف الليل》
فتح باب الشقة بشويش علشان ميعملشِ صوت ويصحى أهلُه، قفل الباب وبقا يمشى بهدوء علشان محدش يحس بيه، ثوانى وغمض عنيه بقلة حيلة اول ما اتفتح نور الشقة وسمع صوتُه:
– وأخيرًا شرفت يا أستاذ.