هزت رأسها بهدوء، وقامت علشان تمشى فمسك إيدها، التفِت وبصتلُه باستغراب فابتسم وقال بحزن ظهر على ملامحُه:
close
– هو أنا كده مش هشوفكِ تانى ؟
ابتسمِت:
– لا إنشاء الله نتقابل قُريب ده لو ربنا أراد اننا نجتمع تانى بس المُهم إنى يوم ما اقابلكَ اتمنى من قلبى اشوفكَ واقف على رجليكَ من تانى.
هز رأسه وابتسم :
– خلاص اتفقنا وأنا هحاول كل فترة اتواصل معاكِ.
– اتفقنا، بس متنساش وعدك إنكَ هتعمل كُل جهدك علشان ترجع احسن من الأول.
– حاضر.
ابتسمِت إبتسامة جميلة تشبه لملامحها وسلمت عليه ومشيت، بص لطيفها بحُزن كبير، رغم إنه بقالُه شهر بس يعرفها إلا إنه حب وجودها وكأنها الأمل والونس إللى ربنا بعتهولُه علشان يهون عليه وسط ليل مظلم.
~~~~~~~