– على فكرة كمان شكلكِ من غير النظارة أجمل بكتير.
ابتسمِت بخجل وقامِت مسكِت الكُرسى:
– طيب يلاه علشان اوصلكَ اوضتكَ وارجع البيت بسرعة.
close
رفع رأسُه وبصلها بزعل:
– ليه ما تخلينا قاعدين شوية.
ابتسمِت:
– معلش لازم ارجع البيت علشان بابا ميقلقش.
أخدَت نفس وكمِلت وهى بتزق الكرسى:
– صحيح هو ليه محدش من أهلكَ بيفضل معاكَ ؟
ابتسم :
– أنا إللى طلبت منهم كده وبصعوبة اقنعتهم علشان ميتعبوش معايا.
– طول ما أنتَ بار بأهلكَ وبتحبهم اتأكد إنه ربنا هيكرمكَ بحاجات كتيرره حلوه فى المُستقبل.
– يارب
وصلت الأوضة وساعدتُه ينام على السرير، عطتُه ادويتُه وقالِت بحماس :
– خلاص هانت كلها كام يوم وتقدر تعمل العملية وتقوم وتوقف من تانى.
ضحك:
–