– أنتِ يا ام النظارات أنا بكلمكِ على فكرة!!
بصت لُه وقالت بهدوء:
– أنتَ مُش كُنت حابب تطلع من الأوضة ديه ؟
close
– يااه ياريت.
– خلاص حد من المُمرضين هيدخل يساعدكَ دلوقتي وأنا هروح اشوف المريضة إللى جنبكَ وارجع.
هز رأسه بالموافقة فابتسمِت وطلعت تشوف شغلها، دقايق ورجعت لقتُه جاهز وقاعد بيلعب فى الموبايل، ابتسمِت وأخدتُه وطلعت.
نزلوا وقعدوا فى جنينة المستشفى تحت ضوء القمر
– يااه بقالى كتير مقعدتش القعدة ديه.
ابتسم وبصلها بامتنان:
– شكرًا.
– أنا معملتش حاجة! إنى افرح مريض وارسم الإبتسامة على وشه ديه حاجة كفيلة تفرحنى.
– وده سر نجاحكِ؛ يعنى روحكِ الحلوة والطريقة إللى بتتعاملى بيها مع المرضىَ ديه لوحدها كفيلة تخلى أى حد يحبكِ.
ابتسمِت ورفعت رأسها للسماء، فضلوا فترة كده، كل واحد سرحان فى أفكاره، كل قلب وراه حكاية متخبيه ووجع