نفخ بضيق وقال بنفاذ صبر:
– اه عاجبني واتفضلى امشي من هنا.
ربعت إيديها قُدامها وابتسمت ببرود:
– اسمع يا استاذ تيم أنا هنا دكتورة وأنتَ مريض وغصب عنكَ لازم تاخد ادويتكَ وتعمل آخر كام فحص.
– بس أنا مش بتهدد وبكرة هطلع من هنا.
اترسمت على وشها إبتسامة لطيفة وقعدت قدامُه وقالت:
– بص يا صديقي اياك تفتكر أنه أنتَ بس إللى حصل معاك كده ياما ناس زيك واتعرضوا لحاجات اسوء من كده وفى الآخر ربنا عوضهم خير وكرمهم بحاجات مكانوش يتخيلوها، كمان رجعوا وقفوا على رجليهم وده بثقتهم
وإيمانهم فى ربنا وعلشان كده أنا عاوزكَ قوى كده ومتتهزش وتقوم وتثبت للكل إنك قدها وقدود ولو مش علشانكِ علشان الراجل والست الغلابة إللى خايفين عليك وقلبهم بيتقطع بسبب حالتكَ.
اتنهد وقال بتعب:
– أنا عارف إللى أنتِ بتقوليه بس أنا تعبت ومحدش حاسس باللى أنا حاسُه أنا اتحولت من شخص بيخرج طول الوقت وبيعمل رياضة وبيشتغل وناجح لشخص مش قادر يتحرك من سريره.