– حاضر يا بابا.
مر يومين وتيم مش بيتكلم مع حد، حالتُه النفسية فى النازل، حتى ادويتُه رافض ياخدها.
close
فتح عنيه على حد بيلمس رجله اتنفض وقام بسرعة، غمض عنيه لثوانى يسيطر على غضبُه اول ما شافها واقفة قدامُه، فتح عنيه وبصلها بغيظ:
– هو أنتِ مبتفهميش؟؟
بصِت حوليها ورجعِت بصيت لُه وشاورت على نفسها:
– أنتَ بتتكلم عليا أنا!!
ابتسم وقال بسخرية:
– هو فى حد غيرى أنا وأنتِ هنا؟
قلعت نظارتها وبصيت لُه ببرود:
– والمطلوب منى؟
-قولتلكِ مش عاوز علاج وأنتِ مُصِره تديهولي.
– يعني حضرتكَ عاجبكَ حالتكَ ديه؟