يوم ويدمركِ ويهد كل حاجة أنتِ وصلتيلها.
– ريم ارجوكِ بلاش أنتِ تديني نصايح ياريت تخلى نصايحكِ ديه لنفسكِ.
بصت لها من فوق لتحت وقال باستهزاء:
– صدقيني أنا لحد دلوقتي معرفش هما ازاى عينوا وحده غبية زيكِ فى مُستشفى كبيرة زى ديه!!!
التفت علشان تمشى فوقفها صوت ريم:
– اسمعى يا دكتورة نهال ده آخر تحذير ليكِ لو لمحتكِ بتهيني أى حد من المُمرضين مره تانيه وقتها هضطر أخد قرار بفصلكِ من المُستشفى بما إنى المسئولة عن المستشفى لحد ما دكتور ابراهيم يرجع من السفر.
نهال التفت وبصتلها بغضب وتكبر:
– تفصلى مين يا ريم هانم أنتِ نسيتى نفسكِ ولا إيه ولا نسيتى أنا مين أنا مُمكِن بإشارة منى اطلعكِ بره المُستشفى أنا سيباكِ بس علشان خاطر اونكل ابراهيم غير كده مكُنتِش هسمحلكِ تبقي هنا لحظة.
الممرضة قربت من ريم وقالت بحزن:
– متزعليش يا دكتورة هى مستحيل تتغير هتفضل طول عمرها متكبرة وشايفه نفسها على الكل وخصوصا من وقت ما اتخطبت لدكتور خالد ابن صاحب المستشفى ومحدش بقا قادر يوقفلها.
ابتسمت وقالت بحزن:
– عادى يا سلمى أنا اتعودت هى من زمان كده.