– طيب مُمكِن نقفل على الموضوع ده دلوقتي.
بصلها بجمود وحط رأسه على المخدة:
– تمام يا هنا أنا عاوز ارتاح.
– طيب يا تيم أنا هسيبكَ ترتاح دلوقتي وبعدين نتكلم.
أخدَت شنطتها وخرجت وهو بص لطيفها بحزن وكل تفكيرُه ليه مقدرش ينهى كُل حاجة بينهم زى ما كان مقرر قبل الحادثة، ليه قلبُه وجعة لمجرد الفكرة أنها تسيبُه وتمشي، يمكن لأنها اول حُب فى حياتُه والبنت إللى اتحدى
الكُل علشانها، طيب ياتره قصة حبُه ديه هتكمل ولا هيجي يوم وتمل وتزهق منه… نام بعد تفكير وصراع كبير بين قلبه وعقلة وحزن على الحالة إللى بقا فيها.
مر أسبوعين وتيم محجوز فى المستشفى وحالتُة النفسية فى النازل، بقا بيتعصب كتيرر على اتفه الأسباب، الولد
إللى عمره ما طلب مساعدة من حد بقاا محتاج إللى يسندُه طول الوقت، خناقاتُه مع هنا كترت بسبب وجود ابن خالتها كتير معاها، حزنُه على نفسُه وأنه مش قادر يتحرك خلىَ حالته تسوء أكتر ولكن رغم كده كانوا أهله أكبر داعم ليه، الفحوصات أكدت أنه يقدر يعمل العملية ويستمر بالعلاج الطبيعي وده عطاه أمل شوية ولكن ياتره الأمل
ده هيدوم وهيفضل!!
فتح عنيه على ضوء الشمس إللى سقط على عنيه، فرك فى عنيه بضيق، تعب من الأوضة المحبوس فيها والعلاج إللى بياخدُه، تعب من المستشفى وريحة الأدوية، أخد نفس عميق وبص للمرضة وقال بحزن: