نزل رأسه لثوانى ورجع رفعها وبصلها بحزن:
– يعني لحد امبارح كنت ناويه تنهى كل حاجة بينا ودلوقتي أنا مش متأكد إذا كنت هقدر اقف على رجليا تانى أو لا فَ أنتِ هتوافقي تكملى معايا بعد إللى حصل ولا لا؟ وياتره أنتِ لسه عند قراركِ؟
ابتسمت ومسكِت إيدُه:
– متقلقش هكون معاك فى أى خطوة وإنشاء الله هترجع توقف من تانى وأنا واثقة من ده، اما بخصوص إنى انهى علاقتنا ف ده مستحيل المفروض إنك اتعودت إننا كل ما بنتخانق بقول كده وبيبقا مجرد كلام.
كان هيتكلم بس الباب اتفتح فجأة… دخلت بنت يبان على ملامحها الطيبة، لابسة نظارتها وعلى وشها إبتسامة لطيفة تشبه لها.
قربت من تيم وقالت بلطف:
– حمدلله على سلامتك.
ابتسم وتبت فى إيد هنا :
– الله يسلمكِ.
– اعرفكَ بنفسى أنا دكتورة ريم ناصر إللى هتابع حالتكِ.
– وميتابعش حالتُه دكتور ليه؟؟
قالتها هنا بغيظ فضرب تيم كف إيده على جبينُه بيأس من غيرتها المجنونة، أما ريم ابتسمت وبصتلها:.