رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ضحكت “أمينة” و دعتهما للداخل :
-طيب كفاية كلام على الباب و تعالوا نتناقر زي زمان جوا. ادخلوا يلا.. و انتي يا لمى روحي قولي لماما مالك و مايا وصلوا
أطاعتها “لمى” متململة على ذراع عمها :
-حاضر يا تيتة !

close

 

أنزلها “مالك” برفقٍ و داعب رأسها قبل أن تنطلق جريًا نحو الداخل قاصدة غرفة أمها
رغمًا عنه تعقّب إثرها متلهفًا لرؤية طيف “إيمان” بأيّ مكان، لكنه لم يجد شيء، و أخيرًا وجد نفسه منقادًا إلى الصالون إمتثالًا لكلمة زوجة خاله الراحل …
*****

في مقهى شهير بإحدى ضواحي “الزمالك” …
جلس كلًا من “أدهم” و “مراد” إلى طاولة أمام الواجهة الزجاجية التي ملأتها ندوب المطر الذي لا يزال ينهمر بالخارج، أضاف “أدهم” قطعة أخرى من السكر إلى فنجان الشاي خاصته، ثم تطلع إلى ابن خالته الساهم بعيدًا و قال :

 

-يا عم المتأمل انت.. جايين عشان نشاهد جمال بعض ؟
أفاق “مراد” من شروده و نظر إليه، كان كل هذا الوقت يفكر كيف سيفاتحه في هذا الشأن، الأمر الذي تأخر كثيرًا، أخيرًا إتخذ القرار، و أيقن كم هو بحاجة إليها، إلى حبيبته
عندما كانت بين ذراعيه قبل يوم، كم كان يتوق لها، و لولا أن هددت بأن تسخى بروحها لما تركها تفلت منه قبل أن

 

ينالها مجددًا ؛
رغم ادعاءاته بأنه لم يعد يرغبها، لكنها محض أكاذيب حاول أن يصدقها، إنه يعشق “إيمان” و لعلها ترتيبات القدر ليعيدها إليه من جديد، لقد اقترف جرمًا حين تخلّى عنها مسبقًا، إلا أنه لن يُكرر خطئه، إنها الجانب الناعم، أكثر من

 

أحبّته بصدق و منحته كل شيء و وثقت به، لقد أثبتت ذلك بجدارة… لكنه و للعار لم يثبت لها أيّ شيء سوى حقارته !
-لأ ده انت بتشاهد جمال فعلًا ! .. قالها “أدهم” ملوّحًا بكفه أمام عينيّ “مراد” الشاردتين
-إيه يابني مالك !؟
تنهد “مراد” بعمقٍ و هو ينظر إليه بدقة الآن، و قال بشبه ابتسامة :

 

-و لا حاجة يا أدهم. أنا تمام
أدهم بعدم تصديق :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top