رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

القسم الذي تلته على مسامعه جمده في لحظة، و أدرك بأنها لا تعبث بالكلام، و فجأة انحسرت الرغبة كما اندلعت فجأة، تراجع عنها …
أحسّت و كأنها تعرّت عندما انفصل عنها بغتةً مُعرضًا مواطن قبلاته الرطبة على بشرتها الدافئة للبرودة من

close

 

حولهما، و بأيدي مرتعشة حاولت “إيمان” اغلاق أزرار بيجامتها ثانيةً و هي لا تكف أبدًا عن النحيب الصامت، من جهة أخرى انحنى “مراد” و التقط شالها، وضعه فوق كتفيها ثم عدل الحجاب فوق رأسها ؛
ابتعد خطوتين للوراء و تشابكت نظراتيهما لبرهةٍ، ثم أمرها بهدوء :

 

-إمشي يا إيمان.. إنزلي دلوقتي. يلا !
ما كانت لديها القدرة على المضي خطوة، لكنها أجبرت نفسها و هربت بأسرع ما أمكنها من أمامه، بينما وقف يحدق في إثرها مستشعرًا تأثير الشراب الذي لم يزول بعد عن عقله، لكنه لحسن حظها كان أخف من أن يدفعه

 

لإرتكاب جريمة أخرى بحقها
فهو لا يزال يكفّر عن الأولى
إلا أنه لا يبتغي التوبة منها، الليلة تأكد بأنها جزء منه، لا زال يعشقها، و لن يعثر على نظيرة مثلها أو أعلى منها مكانةً

 

مهما بحث
إنها شغفه الأول
الحب الذي تمنحه إيّاه لا يجده في سواها

 

كيف يتخلّى عن الحب و الشغف و ينتظر السعادة إذن.. إنها ضالته التي تركها بجهلٍ و كاد أن يدمرها للأبد
هل يُكرر نفس الحماقة !!؟
*****

عادت إلى شقة أمها منتفضة البدن، أغلقت الباب ورائها واستندت إليه لبضعة دقائق محاولة تهدئة أعصابها، لكن بلا جدوى

 

جرّت قدميها ناحية الرواق، لم تتجه إلى غرفتها، بل مشيت رأسًا صوب المرحاض، مدت ساقيها الساق وراء الأخرى داخل حوض الاستحمام، و فتحت الصنبور و هي تقف أسفله بملابسها لينهمر فوق رأسها رذاذٍ بارد كالثلج
أخذت تجهش بالبكاء و هي تلتقط زجاجة الصابون و تسكب فوق صدرها _ أماكن قبلاته _ و تفرك عليهم إلى حد

 

كاد يخدش جلدها، و أخذت حفنة أخرى من الصابون و طفقت تفعل نفس الشيء بفمها بل و أزادت عليه، إذ كان أكثر موضع أسهب إليه و ذكرها بكل شيء كما لو أنها عايشت الماضي بتفاصيله ثانيةً …
قضت ساعة كاملة تحاول محو آثاره عنها، لكنها لا تزول، و لا زالت تحس بطعم قبلاته على فمها، لقد أثمت، مهما

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top