رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وقتها. بس
أنا مش ضامنة الظروف دلوقتي !
-طيب حتى لو فرضنا إللي بتقوليه.. هو فين سي مراد ده. أنا عمري ما سمعت عنه أصلًا و مش فاكره خالص

close

 

-و أنا بكلم أمينة أطمن عليها إنهاردة. قالت لي إن مراد ابن اختها رجع و أدهم مقعده في شقتنا إللي في البيت
احتقن وجهه و صاح منفعلًا :
-نعــم.. و إزاي يعمل حاجة زي دي ؟ هو مش عارف إن دي شقتك ؟ ورثك !؟؟؟

 

 

تأففت “راجية” مغمغمة :
-إحنا مش في قصة الشقة دلوقتي يا مالك. انت عارف ان البيت ده بقى متحرم علينا. و أنا ماليش عين أبص في وش أدهم و مراته بعد إللي عملته فيهم. ده غير إنه عرض قصادك تمن خروجنا منها. بس أنا إللي رفضت.. المهم

 

عندي في اللحظة دي إيمان و لمى. لازم تريحني و تقبل بالوضع ده. عشان خاطري يابني
طرق “مالك” يفكر بكلامها، ثم قال بعد برهةٍ :
-هي إيمان ماتتعيبش. و أنا ماعنديش اعتراض عليها شخصيًا. بس في مشكلتين مش هقدر أغفل عنهم

 

-أول مشكلة ؟
-إنها مرات أخويا. مش هقدر. هايبقى صعب عليا أوي أتقرب منها و اعتبرها زوجة.. صعب يا ماما !
قلبت “راجية” عينيها بسأمٍ مستطردة :

 

-و تاني مشكلة ؟
جاوبها غير مرتاحًا :
-السن.. أنا أصغر منها بكتير !!

 

ردت ببساطةٍ : و لا كتير و لا حاجة. هي دلوقتي عندها 32 سنة. و انت يا حبيبي 24. يعني الفرق كله 8 سنين.. و بعدين ماتنساش الرسول صل الله عليه و سلم تزوج من السيدة خديجة و كانت أكبر منه بـ25 سنة
-عليه الصلاة و السىلام.. بس يا أمي ده الرسول

 

 

-و هو بردو قدوتنا ! .. ثم قالت بحزمٍ :
-بقولك إيه يابني. هي أيام و بقضيها في الدنيا دي. لو عايزني أعيش إللي باقي ليا حزينة و تعيسة فوق تعاستي و

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top