رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-نور عامل إيه إنهاردة. حساسيته هديّت ؟ .. تساءل “أدهم” بصوته الهادئ الرزين
جاوبته “سلاف” دون أن تنظر إليه :

close

 

-كويس على دراعك أهو. العلاج إللي مشي عليه كان سريع الحمدلله
تمتم إثرها : الحمدلله. الله يعافيه و يحفظه هو اخواته
و قبّل الصغير مرةً أخرى، ثم أنزله على قدميه، و إلتفت لأمه :
-عايزك يا سلاف من فضلك !
ردت بصوتها الناعم الطبيعي و لكن باللهجة اللا مبالية نفسها :

 

-حاضر. هاخلص مع الولاد بسرعة و هاروح أحضر لك الفطار. مسافة ما تغيّر هدومك هايكون جاهز
أدهم بصرامةٍ : أنا مش عايز فطار. أنا عايزك.. حالًا !!
و أدار لها ظهره فورًا، عاد أدراجه إلى غرفة النوم و انتظرها هناك و هو يقف مستعرضًا محتويات خزانته، لم تمر

 

دقائق إلا و أتت إليه في الحال كما أمرها …
-نعم !
انبعث صوتها ناعمًا من خلفه، فلامسه بنفس ذات النعومة و جعله توّاقًا أكثر إليها، تنهد “أدهم” و إلتفت نحوها.. كانت تقف أمامه بمنتهى الأريحية، كما لو أنها لم تضايقه أبدًا مِمّ استفزه

 

 

لكنه كظم غيظه من جديد و تحدّث برفقٍ :
-تعالي يا سلاف.. قرّبي عندي
أطاعته و مشيت إليه وئيدًا، حتى وقفت قبالته، تطلعت إليه بشجاعة، فظل فقط ينظر إليها لبضع لحظاتٍ دون

 

كلام، تنهد من أعماقه و هو يرفع كفّه ليحط به جانب وجهها قائلًا بلطفٍ :
-هانوصل لفين يا سلاف ؟ في كل مرة نختلف فيها. ليه الخلافات بتاخد أكتر من قيمتها. بدل حبنا.. ليه مش هو إللي يتغلّب على عنادك. ليه بتتعمدي تقسي كده و أنا عمري ما قسيت عليكي !

 

رفعت حاجبيها و رددت بذهولٍ :
-لأ بجد. و الله.. انت عمرك ما قسيت عليا يا أدهم ؟ انت بتكدب يا دكتور ؟ أمال إللي عملته فيا إمبارح على السلّم ده كان إيه !؟؟؟
عبس بتأثر متمتمًا :

-ماكنش قصدي. إنتي عارفة.. أنا في الأساس مابستحملش أشوف فيكي أي سوء. إزاي ممكن تفكري إني آذيكي يا سلاف !؟
بالفعل أقرّت بصدق قوله، فهو الوحيد من بعد والديها و جدتها المرحومة الذي حملها حرفيًا في قلبه و عاملها بأبوّة في المقام الأول قبل أن يكون زوجها، و لكن لا يمكنها أن تتغافل أيضًا عن عمّا فعله ليلة أمس، كان جديدًا و لا

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top