-لما خايفة الولاد يصحوا. إيه دخلك عليهم.. ماحصلتنيش على أوضتنا ليه ؟
لا تزال متحاشية النظر إليه و قالت :
-أنا هنام الليلة دي جمب نور
أدهم باستنكار : تنامي جمب نور ؟ و بالنسبة لي أنا. شفاف قصادك !!
-نور محتاج لي أكتر, انت عارف إنه اليومين دول حساسية جسمه مضايقاه
-يسلام طيب ما أنا كمان محتاج لك بردو. ماينفعش تقسمي وقتك بيني و بين الولاد. الولاد إللي سايبك ليهم طول النهار !!!
سلاف بعناد : انت عارف الولاد دايمًا في أولوياتي
تضرج وجهه بحمرة الغيظ في هذه اللحظة و أمسك غضبه بجهدٍ، ثم قال بحدة :
-طيب أنا عايزك في الفراش يا سلاف. و حالًا !
بدون أن تنبس بكلمةٍ أطرقت برأسها و مشت أمامه وصولًا إلى غرفة النوم، خلعت الروب القصير و بقيت الآن بالقميص الرقيق الذي يكشف أكثر مِمّ يستر، اسلتقت أمامه فوق الفراش و ظلّت ترنو إليه فقط
رفع “أدهم” حاجبه معقّبًا على أفعالها :
-إيه ده !؟