رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-مبدئيًا كده سلاف دلوقت ماتخصش حد غيري يا مراد بيه. و بعدين لو كان أي حد فينا يعرف انها موجودة أساسًا ماكنش حد سابها لوحدها. بدليل أول ما خالي اتوفى لاقت البيت ده مفتوح لها.. و دي كانت أجمل هدية و أحلى حاجة حصلت في حياتنا و حياتي أنا بالتحديد. سلاف !

close

 

نظرت “سلاف” إلى زوجها بأعين دامعة من شدة العاطفة التي أثارتها كلماته الأخيرة
أمالت رأسها ليلامس ذراعه، بينما قال “مراد” مبتسمًا بحبورٍ :
-ربنا يحفظكوا لبعض.. و يديم الحب ده بينكوا.

 

فارقا الزوجين ضيفهما أخيرًا
و فضلا أن يرتقيا الدرج بدلًا من إتخاذ المصعد، صعدا معًا متشابكي الأيدي و قد تشبثت “سلاف” بيدها الأخرى بمعصم زوجها، كانت كأنما تحتضنه …

 

-سلاف. أنا مش هاطير منك !
أفاقت على صوته من ثمالتها العاطفية، ظلت كما هي تتمسك به و هي ترد بخفوتٍ :
-عمري ما سمعتك بتتكلم عني كده قصاد حد. علطول بسمع منك أحلى كلام بيني و بينك و بس لما بنكون لوحدنا.. فاجئتني يا أدهم !!
-يسلام.. مبسوطة يعني من كلامي و لا من كلام سي مراد !؟

 

كان في صوته نزعة الغيرة الضارية تبعث على الضحك، لكنها تحدثت بجدية :
-أنا مقدرة انك بتغير عليا و بتحبني. بس الحق مراد ماقالش حاجة. بالعكس كان لطيف.
أدهم بنزقٍ : لطيف !!؟

 

طيب اسكتي بقى و قصّري الحوار ده عشان مانَّامش متنكدين الليلة دي يا سلاف.
كان جسمه يتشنج و قد نجح في زعزعة استقرارها العاطفي، فزفرت بضيقٍ و هي تبتعد عنه مغمغمة :
-مافيش فايدة فيك. غيرتك كل مادا ما بتزيد. انت ماكنتش كده أول ما عرفتك و قربنا لبعض …
و أضافت مذكّرة إيّاه بامتعاضٍ :
-الحكاية دي بدأت معاك من ساعة المشكلة إللي حصلت بيني و بين سيف الله يرحمه !

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top