تطلعت “إيمان” إلى الثوب، كان بالفعل جميلًا و قصّته جذّابة، زهري و مزيّن بالورود على مختلف ألوانها …
-ايه رأيك.. ندخل نشتريه ؟
قدّمت “إيمان” خطوة موافقة و هي تشد يد ابنتها الصغيرة معها :
-ليكي ؟
عبست “سلاف” مُصححة :
-ليكي انتي يا إيمان.. في ايه مالك مش مركزة معايا ليه !!؟
حاولت “إيمان” أن تبدد شكوكها بابتسامة، لكنها لم تخدعها البتّة :
-مافيش حاجة يا سلاف. هايكون في ايه يعني !
هزت “سلاف” رأسها :
-مش عارفة. بس حساكي مش مظبوطة.. و أنا احساسي مابيخيّبش.
كانت ستكذب مرةً أخرى و قد عرفت “سلاف” ذلك من عينيها، فقاطعتها :
-بس يا إيمان ماتتكلميش تاني لو سمحتي. ماتتلكميش لو هاتكدبي.. بصي إحنا هاندخل نشتري لك الـDress ده و
ننزل نشرب حاجة في الـFood Court تحت و نتكلم براحتنا.
أبت “إيمان” بشدة :
-لأ يا سلاف. لأ لأ معقول أنا ألبس الألوان دي ؟ لأ مش ممكن !!
سلاف باستنكار : و مش معقول ليه يا حبيبتي ؟؟
ردت “إيمان” و هي تتأمل الموضة الشبابية أمامها :
-عشان مش سني ده يا سلاف !