رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-يعني إيه مش هاتطلعي تسلمي على ابن خالتك. انتي اتجننتي يابت !؟؟؟

close

للمرة العاشرة حتى الآن تحاول “أمينة” عبثًا إقناع ابنتها بالعدول عن قرارها الأحمق غير المُبرر، و لكن “إيمان” لم تتزحزح من مكانها فوق الفراش، حيث مددت باسترخاءٍ غير مبالية …
-ماما ريحي نفسك. مش هاطلع !

 

ثارت “أمينة” بحنقٍ :
-طيب لـيه ؟ أفهم لــيه !!؟؟
تنهدت “إيمان” بعمقٍ و قامت نصف جالسة على مضضٍ، نظرت إلى أمها و قالت بهدوء :

 

-ماما. من الآخر.. انتي مُصممة ليه على خروجي من أوضتي عشان أسلم عليه ؟
أمينة ببلاهةٍ : يعني إيه مش فاهمة ؟ إيه السؤال ده !!
تململت “إيمان” بشيء من العصبية، و قالت من جديد :

 

-ماما.. أنا عارفاكي كويس. منغير لف و دوران. إللي في دماغك مش هايحصل.. مش معنى إنه إتزفت طلّق و أنا أرملة يبقى احنا مناسبين لبعض و إن دي فرصة.. لأ. مش هايحصل !
رمقتها “أمينة” بتعبيرٍ خاوي، ثم قالت عاقدة ذراعيها أمام صدرها :
-انتي يعني لسا باقية على عشرة المرحوم سيف. صحيح يا إيمان ناوية تكملي بقية عمرك منغير راجل ؟ هاتقدري

 

يا إيمان !؟
إيمان بثقة : آه يا ماما هقدر. هقدر أوي كمان.
أمينة بسخرية : هه.. متهيألك. يابنتي انتي لسا شابة. في عز شبابك. لو مش إنهاردة بكرة هاتلاقي نفسك محتاجة

 

راجل. هي دي طبيعتنا إللي خلقنا عليها ربنا. مش هاتقدري على الوحدة يابنتي طاوعيني !
تأففت “إيمان” بانفعالٍ :
-خلاص بقـى يا ماما. ماتضغطيش عليا من فضلك.. موضوع الارتباط ده ادّفن تحت الأرض مع سيف. انتهينا خلاص

 

!!!
أغمضت “أمينة” عينيها بشدة متأسفة و حزينة ف ينفس الوقت على مآل حياة ابنتها، أطلقت نهدة حارة من صدرها، ثم مشت ناحيتها على مهلٍ، جلست قبالتها على طرف السرير، أمسكت بيديها و خاطبتها بلينٍ الآن :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top