حاول أن يقبض على نظراتها، لكن كانت عيناها تائهتين، تنظران في الفراغ، و بدت فجأة و كأنها استسلمت لقدرها.. لا يمكن أن تهرب منه طوال عمرها :
close
-قولتي إيه يا إيمان !؟؟
نظرت له ثانيةً :
-قلت إيه في إيه ؟
قطب “سيف” قائلًا بتوتر عصبيّ :
-أنا بحبك و عايزك. عايز أتجوزك.. موافقة و لا لأ !؟؟
و لأنها كانت واثقة من أنه هو الذي سيرفض لاحقًا، و سيذيع سرها أيضًا، و هو المطلوب تمامًا، يكفي أنها سترتاح من عبء الافصاح لأقرب الناس إليها …
-موافقة !
أشرق وجهه حين نطقت بذلك، لكنها أردفت :
-بس في حاجة لازم تعرفها الأول …
حثها بحذرٍ : قولي.. سامعك !