-من زمان. من أول مرة شوفتك بتضحك. كانت جوايا أمنية شايلها لليوم ده. انت فاهم يعني عشان حرام أعمل كده و احنا مافيش صلة بينا.. انت عندك غمازات حلوة أوي. دي الحاجة الوحيدة إللي كنت مش بقدر أغض بصري عنها. دلوقتي مابقاش حرام حتى أفكر في كده بس …
كلماتها غير المرتبة فهمها جيدًا، و جللت وجهه ابتسامته الأكثر جاذبية الآن و هو يحاوط خصرها ذراعيه ضامًا إيّاها أشد و هو يهمس :
-و أنا من دلوقتي عندي كل الوقت إللي أعرفك فيه التفاصيل إللي بعشقها فيكي.. في وشك. شعرك.. جسمك !
المنحرف !!!
إن يده زحفت بالفعل للأسفل مغطية مؤخرتها …
إتسعت عيناها من المفاجأة و تسرّب اللهيث من بين شفاهها، فتوجس على الفور و خاف
ان يكون اثار الذعر فيها من جديد، رفع يده في الحال و قال :
-تمام. قلت عندي وقت. مش لازم يكون إنهاردة أو حتى بكرة.. ماتخافيش يا حبيبتي. أنا مش هاعمل غير إللي
تعوزيه و بس. إتفقنا ؟
و حاول الفكاك منها برفقٍ، لكنها تشبثت به أكثر، فوقف حائرًا !!!
ازدردت “إيمان” ريقها بتوترٍ قائلة :