رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-أكيد يا حبيبتي. جاي معاكي !
مشى ورائها وصولًا لقاعة الحمام المترفة، وقفت “إيمان” بالمنتصف و أولت له ظهرها ممسكة بحاشية ثوبها، سحب “مراد” نفسًا عميقًا، ثم رفع يديه و تولّت أصابعه فك أربطة الفستان المعقّدة، استغرق هذا منه سبع دقائق تقريبًا

صدرت عنه زفرة راحة بعد المجهود الذي بذله، ثم قال و هو يحاول نزع الكتفين ليسقط كله عنها :
-أخيرًا. أنا مش عارف فساتينكوا بتبقى بالتعقيد ده كله ليه. الراجل مننا بينط في بدلته و خلصت على كده !
لاحظ “مراد” بأنها لا تسمح له بنزع الفستان، فردد مستغربًا :

 

 

-حصل إيه يا حبيبتي. فكّيته صح ؟
-أيوة فكّيته.. شكرًا. ممكن تخرج دلوقتي لحد ما أخلص …
رفع “مراد” حاجبيه مدركًا مقصدها، استوقفه تصرفها قليلًا، ثم تنهد و هو يستدير ليقف أمامها، إتخذ وجهه تعبيرًا

 

جادًا و هو يتحدّث إليها ممسكًا بكتفيها :
-أنا عارف إن كل ده كان غلط. و أكبرغلط عملته إني تممت الجواز قبل ما تتعالجي.. معلش. لسا ممكن أصلح الغلطة دي. بعد ما نرجع من السفر هانتابع مع دكتورة. أنا هساعدك تخرجي من إللي انتي فيه يا إيمان !
تجهم وجهها و هي ترد عليه بحدةٍ :

 

-انت مفكرني مجنونة يا مراد !؟؟
هز رأسه و هو يمسك وجهها بكلتا يداه الآن، جاوبها بنبرة استجداء :
-مش قصدي كده يا إيمان. صدقيني. أنا حاولت أساعدك بس مقدرتش. و كنت متصوّر لو طاوعتك و سرعت

 

جوازنا ده ممكن يخفف عنك و ترجعي لنفسك واحدة واحدة.. بس للأسف. انتي لسا مش متزنة. رغم كل إللي بعمله. و ده حقك. ده مش عيب صدقيني.. إللي مريتي بيه مش سهل. حطي بس ثقتك فيا. أنا هاعمل المستحيل عشان أرجع لك إيمان. إيمان إللي عرفتها من 13 سنة و أكتر. أنا حبيت البنت دي. و عايزها ترجع تاني !

 

أغرورقت عيناها بالدموع و هي تستمع إلى كلماته، كرهت نظرة الصدق البادية في عينيه، ما دفعا إلى أن تُسقط كتفيّ الفستان، فإذا به ينزلق بالكامل كاشفًا عن جسمها، فقط قطعتين من الملابس الداخلية ذات نسيج الدانتيل هي كل ما يسترها، مع ذلك بقى “مراد” محدقًا إلى وجهها فقط …
رفعت “إيمان” كفّيها بدورها و وضعتهما فوق يديه مغمغمة بأنفاسٍ مخنوقة :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top