رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-لسا مابقتش مراتك يا حلو !
رفع “مراد” حاجبه و هو يومئ برأسه، ثم أشار لإبن خالته تجاه سرادق الرجال قائلًا :
-تمام يا دكتور أدهم. اتفضل بقى معايا.. عشان نكتب الكتاب. العروسة نزلت و المأذون حاضر !!
_____

close

بإطلالة ساحرة، و بفضل واحدة من أشهر مصممي الأزياء العرب، ظهرت “إيمان” و هي تهبط الدرج بفستانها الملكي الذي لا يقيّده حجاب، إنها العروس الأولى بهذا البيت التي تظهر بالزفاف دون حجاب، حتى وسط النساء فقط لن ينظر إليها الرجال مطلقًا

 

لم تكن رغبتها، إنما رغبة “مراد”.. الذي أصر أن تعيش ليلة استثنائية لا تُنسى
بين كلًا من “سلاف” و “عائشة”… نزلت “إيمان” الدرج ممسكة بتنورة الكشكش لفستانها الثلجي الطويل، أكمامه منسدلة إلى جانب طرحة طرحة مطرّزة بالاكسسوارات الفضيّة اللامعة، بالإضافة إلى مكياج دمج بين لوني الزهري الفاتح و الأبيض الشفاف مِمّ جعله يبدو كسنمائيًا

 

و تسريحة شعرها الرقيقة، لم تكن أبدًا متكلّفة، كان شعرها الفاحم الغزير ينساب حاكيًا عن طوله المبهر
كانت “إيمان” الآن هي الثانية بعد “مراد” محطًا للأنظار، لدرجة أن أمها حملت المبخرة و ذهبت نحوها مباشرةً تطوف حولها و هي تردد بعض آيات القرآن الكريم مخافةً عليها من الحسد …

 

تلقّفتها النساء فور وصولها إلى ساحتهم الخاصة، و خالتها “رباب” التي بدت ممتعضة قليلًا، جاملتها بابتسامة رقيقة و عانقتها لفترةٍ وجيزة، ثم قدّمت لها جدة “مراد” لأبيه :
-ماما نزلي يا إيمان. تبقى جدة مراد والدة محمود جوزي !

 

نظرت “إيمان” إلى السيدة الهرِمة، كانت تجلس منكمشة فوق كرسي متحرّك، ربما يُقدر عمرها بالنظر إليها إلى الستون نحو السبعون، ابتسمت لها “إيمان” رغم التوتر الذي يجيش بأعماقها و أطرافها الباردة

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top