و بالفعل صعدا إلى شِقة خالته، و كانت الأضواء مقفلة، مِمّ يفسر خلود “عائشة” إلى فراشها بعد قضاء اليوم كله في التحصيل الدراسي ؛
-الظاهر عائشة نامت ! .. دمدمت “إيمان” و هي تمد يدها لتكبس زر إشعال الضوء
close
أضاءت الصالة كلها، و إلتفتت لتنظر إليه، بدت عليه الغرابة الآن و هو يسألها :
-و انتي بقى هاتعملي إيه دلوقتي !؟
هزت كتفيها …
-هادخل أقعد في أوضتي لغاية ما يجيلي نوم !
رد بنصف ابتسامة.. تلك التي تزيده جاذبية :
-تعرفي أمنيتي كانت إني أشوف أوضتك. ده طبعًا كان مستحيل !!
ضحكت لابتسامته و قالت :
-امم بس دلوقتي ممكن مش كده ؟ طيب هاحقق لك أمنيتك.. تعالى !
تلاشت ابتسامته و سألها غير مصدقًا :
-بجد !!؟
أكدت بجدية هامسة :
-بس امشي بالراحة. اوعى تعمل صوت أحسن عائشة تصحى.