رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-الله يسامحك يا إيمان.. الله يسامحك يا أختي
ثم رفع رأسه لينظر إلى “مراد”.. لم يكن أقل توترًا، زيادةً عليه شعر بالخجل و الحرج الشديد …
تنحنح “أدهم” و هو يمد يده رابتًا على قدم الأخيرو قال :

close

 

-مراد. ماتزعلش من لمى. هي بس متاثرة بحالة أمها النفسية. و بعدين دي لسا طفلة !
أشاح “مراد” بنظراته للأمام و هو يقول متصنعًا إبتسامة :
-مافيش حاجة يا أدهم. معقول هازعل من لمى.. دي بقت بنتي زي ما قلت. ربنا يقدرني و أكون ليها الأب إللي تتمناه

 

رد “أدهم” له الإبتسامة قائلًا :
-أنا واثق إنك هاتكون نعم الأب ليها !
غيّر “مراد” مجرى الحديث متطلعًا إليه مرةً أخرى :

 

-ورقة الطلاق وصلت ؟
-المحامي قال الإجراءات كلها خلصت انهاردة. يومين كمان و هاتوصل إن شاء الله
-انت قابلت إللي اسمه مالك ده ؟
قست نظرات “أدهم” و هو يجاوبه بغلظةٍ :

 

-لأ. هو نفسه بيتلاشاني. بصراحة كده أحسن عشان مش ضامن نفسي لو شفته قصادي.. ممكن ارتكب جريمة !
ابتسم “مراد” بخفةٍ مرردًا بعقله : “ماتقلقش.. أنا قمت بالواجب و زيادة !” …
-تعالي يا إيمان ! .. هتف “أدهم” فجأةً

 

لينظر “مراد” حيث وجّه الأخير نظراته !!!
أخيرًا، ظهرت “إيمان” إلى جانب والدتها، متشحة بعباءةٍ سوداء، وججها أبيض شاحب في الحجاب الداكن، تنظر للأرض و لا تتكلم

 

اقتربت فقط إنصياعًا لكلمة أخيها، جلست في الكرسي المجاور له و جلست “أمينة” في الأريكة الصغيرة وحدها …
-مراد جاي يقدم لك هدية ! .. قالها “أدهم” مخاطبًا أخته، و تابع ناقلًا ناظريه بينها و بين ابن خالته :
-مش هاعتبرها هدية خطوبة لأن الخطبة في فترة العدة محرّمة. لكن هو صمم يهاديكي و الهدية مقبولة.. و لا مش

 

حابة !؟
مرّت لحظاتٍ طويلة من الصمت، ثم رفعت “إيمان” رأسها و نظرت مباشرةً في عينيّ “مراد”.. توقفت أنفاسه لبرهةٍ و هو يحدق في عينيّ المها خاصتها

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top