-إيمان !!!
و أطلق نهدة محمّلة بكمّ ضيقه و همّه …
-تعالي طيب !
close
و أمسك بيدها و مشيا سويًا حتى بوابة المنزل، لم يجد “مراد” رجل الحراسة في مكانه فقطب مُعلقًا :
-أمال فين عم راضي ؟
كفكفت “إيمان” دموعها بطرف كمها و جاوبته :
-تيتة حليمة تعبت بعد العشا علطول. ماما ندهت له عشان يشيلها مع أدهم و يودوها المستشفى.
رفع “مراد” حاجبه :
-عشان كده.. و أنا بقول إزاي خرجتي الساعة 10 بالليل. على كده محدش فوق يعني !؟
هزت رأسها نفيًا :
-عائشة بس. بتذاكر في أوضتها عشان وراها امتحان مهم بكرة.. ماما و أدهم هايبيّتوا مع تيتة في المستشفى لحد ما نتيجة الفحوصات كلها تطلع الصبح.
تصرف بطبيعية و هو يشد على يدها قائلًا :
-طيب يلا هاطلع معاكي لحد فوق عشان أطمن عليكي.
اومأت له و قد لاحت طيف ابتسامة فوق ثغرها …