رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

جاءت ردة فعله التالية مباغتة و هو يتجذبه لينطحه برأسه في جبهته مباشرةً، كانتضربة كفيلة لتفقده وعيه، لولا

close

أنه استمر في تكييل المزيد إليه، سقط “مالك” فوق القشّ من شدة الضربات التي يتلقّاها، لم يجعله “مراد” يلتقط أنفاسه، أمسكه من ثيابه و رماه في الأرجاء

 

 

كان الدم يطفر من وجه “مالك” بالكامل، ما دفع “رامز” للتدخل و هو بالكاد يلمس كتف صديقه :

-مراد. إهدا يا راجل مش كده …
-ماتلمسنيش يا راامـز !!! .. صاح “مراد” مهتاجًا

 

 

تراجع “رامز” مذعنًا و لكنه بقى متأهبًا لأيّ تهور يُقدم عليه الثور الهائج الذي أمامه …

ما زال “مراد” متشبثًا بـ”مالك” و لم يُحرره، ضرب رأسه على لوحٍ معدني بالقرب
يلهث “مراد” و قد غطى العرق صدره و ظهره و رئتيه تتوسلان للهواء، لكنه لم يحرم نفسه من الإجهازعليه بالقاضية، فسددها إليه بركبته أسفل حزام خصره تمامًا …

 

تلك الضربة التي امتصّت أنفاسه و أفغرت فاهه دون أن يسحب و أو يزفر نفسًا واحدًا، تلوّن وجهه بالأزرق و الأصفر و هو يضع يديه فوق ذكورته، تركه “مراد” أخيرًا ليسقط فوق التراب و الحصى، استدار عنه شادًا عضلاته

 

المنقبضة و ساحبًا إلى رئتيه بعض الهواء عبر فمه
شد “مراد” المقعد الخشبي الوحيد ليجلس أمام “مالك” الذي لا يزال على وضعيته فوق الأرض، شمر عن ساعديه و فك زر آخر من أزرار قميصه، ثم مد يديه ليمسكه من تلابيبه و يرفعه نحوه قليلًا …

 

-لااااا فوق لي كده ده إحنا لسا بنسخّن ! .. غمغم “مراد” بغلظةٍ من بين لهاثه
-مش عامل فيها دكر ياض. هه. بُـص لـــي. أنا مافيش اغراء ليا الساعة دي أد إني أدفنك حي الليلة ..

 

تطلع “مالك” إليه و هو يبصق دمًا من فمه، ارتسمت ابتسامةٍ مزدرية على ثغر “مراد” و هو يستطرد :
-انت ماختش في إيدي غلوة يالا. رايح تعمل راجل على واحدة ست !؟؟
أخذ الأخير يسعل قليلًا، ثم إلتقط أنفاسه ليقول بصعوبةٍ :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top