رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بدا أنه لم يلمسه أحد.. حتى الآن !!

close

-رامز ! .. صاح “مالك” ما إن رأى الرجل الوحيد الذي يعرفه هنا
لم يخفَ هلعه و التوتر الشديد الذي ألمّ به، ما كاد يستطرد شيئًا آخر إلا و صُدم برؤية “مراد” و هو يظهر فجأة من وراء صديقه، مظهره القاتم المفزع يوحي كما لو أنه قبّاض الأرواح حرفيًا …

 

في المقابل، سخّن الغضب كل عضلةٍ بجسم “مراد” و هو يرى غريمه، ذاك الفتى الذي قيمته بالكاد تساوي صفرًا، أخذ منه حبيبته و لم يكتفِ بهذا، دمّرها
هذا الولد المريض على شاكلة أخيه

 

 

تسبّب بتعاسة “إيمان” و أذاقها أمرّ كؤوس الذل و المهانة و قد تخطّى الأمر حدود الكتمان !!!

رفع “مراد” عينيه الغضب يسري بكثافة بشرايينه، لم تنفصل نظراتيهما عن بعض بينما ينطلق نحوه الآن، كان على استعدادٍ تام لضربه، المرة السابقة أنقذه “أدهم” من بين يديه، لكنه اليوم لن يجد من يخلّصه …
-فكّوه ! .. قالها “مراد” محتدًا و هو يحدق مباشرةً بعينيه

 

 

أراد أن يكون العراك بينهما متكافئًا، و بالفعل امتثل الرجلين لأمره و فكّا القيود عن “مالك” …

-أقف ياض ! .. هتف “مراد” و هو يخلع ساعة يده الثمينة و الخاتم ذو حجر العقيق الأسود الضخم ببنصره
سلّمهما لصديقه و بقى في انتظار الأخير …

ازدرد “مالك” ريقه بصعوبةٍ و هو يرنو إلى “مراد” مضيّقًا عينيه، فرك معصميه مدركًا أن لا مهرب من هنا قبل أن

يتغلّب أحدهما على الآخر، رغم ثقته بأنه كفّته لن تكون هي الراجحة، لكنه كان مجبورًا !
و مدفوعًا بالحقد المختزن بدواخله تجاهه، وثب “مالك” واقفًا و هو يجمع قبضته و يرجعها للخلف ليصوّبها بكل

 

 

 

قوته إلى وجه “مراد” …
صدّ “مراد” الضربة بكفّه و أطبق على قبضة “مالك” بقبضته الفولاذية، أمسك “مالك” تأوّهًا و حاول تسديد لكمة أخرى بقبضته الثانية، صدّها “مراد” من جديد و صار يعتقل الإثنتين

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top