رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

_ مراد
ربما تحسّنت حالتها الصحيّة، و لكن حالتها النفسية لا زالت من سيئ إلى أسوأ، مع ذلك لم يمتنع “أدهم” أكثر عن طرح أسئلته العاجلة عليها، كان بحاجة أن يعرف ما صار معها مهما كانت العواقب.. كان سيخاطر بأيّ شيء

close

 

حتى حصل على ما أراد في الأخير، اعترفت “إيمان” بكل شيء، فقط حين أخبرها “أدهم” بأن “مراد” موقفًا بالمخفر، و أن هو المتهم باختطافها و الإعتداء عليها، عندما سمعت كل هذا خرجت عن صمتها و خجلها و كل خزيها ؛
قالت له الحقيقة، و أن “مالك” زوجها هو الذي فعل كل الجرائر التي ذكرها، لم يرف لها جفن و هي تخبره بكل

 

شيء جرى وقد إنشغل قلبها فقط بما قصّه عليها.. “مراد” !
لقد عرف مكانها.. لقد أتى لينقذها و زوجها الآن هارب
لا أحد يعرف بمكانه

“مراد” …

إنه.. بطلها !!!

لاحقًا تطلب الأمر لتسكين روعها و آلامها حقنة مهدئة، خاصةً و إنها لا زالت عدائية تجاه ابنتها، لا تتقبّلها أبدًا مهما تحدّثوا إليها، لو أخبرها أحد بأن هذا اليوم آتٍ و إنها سوف تكرهها إلى هذا الحد لم تكن لتصدق، لكنه حدث …

 

لا تعرف كم مرّ عليها من الوقت نائمة، و لكن في تقديرها فقد مرّ الكثير، ربما يوم أو يومين، أو حتى شهر، كان الزمن بطيئًا بالنسبة لها و هي خاضعة هكذا للنوم الإجباري، بعد أن ترك الطبيب المنتدب لطب النفس ملاحظة بألا يزورها أحد من عائلتها لفترة مُحددة، أرادت أن تشكره على هذا، رغم شعورها بالوحدة و الوحشة، لم تشعر إنها بحاجة لأمها أو أخيها أو حتى إبنتها.. بل الحقيقة كانت تحتاجه هو !

 

مرضها و شفائها في آنٍ، روحها المنقسمة منها لا تكتمل إلا بوجوده، حبّها الوحيد، الشيء الذي ربما تموت لأجله، عشقها الأناني، لا يمكنها أن تبرأ منه حتى و إن أرادت، إن جذوره ممتدة بأعماقها، إن اقتلعتها خرجت روحها …
ظنّت أنه ربما كابوسًا يراودها مثل كل مرة، في السابق كان زوجها الراحل بطل كل تلك الكوابيس، و مؤخرًا أخيه، لا تدري أيّهما سيزورها الليلة !

 

لكن للعجب …
تشعر بأنها ليست نائمة، تعرف ذلك، و رغم احساسها بالخطر إلا إنها ظلّت متجمّدة، لا ترى و لا تتحرك، فقط تستمع لتلك الخطوات تقترب منها… و فجأة !

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top