رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

إهتاجت “إيمان” و هي تنظر إلى صغيرتها بين أحضان خالها و صرخت بهسترية :
-خدوها من هنا. ابعدوها عنـي. مش عايـزة أشوفهـا مش عايزااااهـااااااااااااااااا …
ازدادت صدمة الصغيرة و هي ترى أمها تشير إليها و تقول ذلك، انهمرت دموعها غريزيًا و لم يفلح تربيت “أدهم”

close

 

عليها و لا أيّ من مواسته في تهدئتها …
-بــس اسكتـي. إنتي في وعـيك !! .. صاح “أدهم” فيها غاضبًا
لكنها لم تصمت، و لم تهدأ أبدًا، و كأن شيطانًا تلبّسها …

 

 

-خدها من هنـا. مشيّها. دي مش بنتي. دي بنت سيـف. بنته هـو مش بنتـــي خدهـااااااااااااا …
بدأ صوت بكاء الصغيرة يملأ الغرفة، و ناحت من بين عويلها و هي تكافح ذراعيّ خالها لتحاول العودة لأحضان أمها :
-مامي. أنا لمى. أنا مش عفريتة.. ماتخافيش مني. أنا لمى يا مامي !!!

 

لم تؤثر فيها مثقال ذرة و صممت “إيمان” على رغبتها بصراخٍ مستميت :
-خدوهـا من هنـا. أنا بكرهـها. بكرهـها و بكره اليوم إللي جت فيه. خدوا بنت سيف من هنا مش عـايزاهــاااااااااااا …
كان هذا كارثيًا على الطفلة أن تسمعه، حتى أن “أدهم” وضع كفّيه على أذنيها لكي لا تسمع ما تقوله أمها، ثم ما

 

لبث أن قام و أخذها بالفعل إلى الخارج
ظل يحتضنها و يهدهد لها ماشيًا بها في الرواق :
-إششش. خلاص يا حبيبتي. ماتعيطيش.. حقك عليا أنا. قوليلي في حاجة بتوجعك !؟

 

و جلس فوق أحد الكراسي المعدنية و أجلسها فوق قدمه، أخذ يتفحّص رأسها متمتمَا :
-إتعوّرتي و لا حاجة !؟
لكنها تقريبًا لم تكن تسمعه، فغير بكائها الذي غطى على صوته بأذنها، كانت كلمات أمها تتردد على مسامعها مرارًا و تكرارًا.. هذه الطفلة الصغيرة المسكينة

 

اليوم عرفت ما هي الصدمة !

يتبع…

“أما قبل ؛ كنتُ الأول لكِ ، أما بعد.. أنتِ الأخيرة لي !”

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top