رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-طول ما أنا عايش مش هاتشوفي الراحة و لا هاتدوقي السعادة يا إيمان. كل يوم في حياتك هايبقى ألعن من إللي قبله. و هاتفضلي طول عمرك مجبرة تعيشي معايا و تمثلي إنك أسعد زوجة. هاتختاري جحيمي و هاترضي بيه غصب عنك و إلا كله هايعرف وساختك. و أولهم أخوكي.. سامعة. أدهم هايعرف كل حاجة !!!
لطالما كان هذا أكبر مخاوفها حقًا

 

أن يعلم أخيها بالذات
أدركت أنه محق، و فجأة فقدت مقاومتها و استسلمت له، لم يكن بحاجة ليقيّد معصميها بحزامه الآن، لم يكن بحاجة لإخضاعها بهذه القسوة كلها، لقد رضخت طواعية

 

لم يعزز هذا شيئًا سوى الألم لديها، بينما كان يتفنن بإقامة طقوس مجونه و فسوقه عليها، حقق ما أراد
و بكت هي. بكت، بكت كثيرًا
حتى إنها تاذت هذه المرة و نزفت أنحاء مختلفة بجسمها، كانت الذكرى الأشد سوءًا على الإطلاق

 

فعل ما فعله، ثم تقمّص دور الحمل الوديع، بعد استنزفها بالكامل، أخذ يتودد إليها و يعتذر عمّا بدر منه، ثم و كأنه يسند شجرةً آيلة للسقوط بقشّة، منحها في الأخير الشكل الطبيعي للعلاقة
و بنهاية الليلة استقرت طفلتها بداخلها …

 

في اليوم التالي سافر إلى والده من أجل العمل، تركها في عهدة أمها و أخيها، حتى أنه شرط ألا تعيش وحدها بشقتهما بحجة خوفه عليها، لم يعود إلا بعد شهران، عندما زفت إليه أمه خبر حمل زوجته
كاد يطير من السعادة، لم تره “إيمان” أكثر محبةً و لطف هكذا من قبل، و ربما أملت أن يستمر الوضع، لكنه لم

 

يحدث.. فسرعان ما إنقلب عليها من جديد
مثل عادته.. تارةً عنيفٌ و سادي، و تارةٌ أخرى وديعٌ و حنون
لم يكن لديه وسط، كان إما أسود جدًا، أو أبيض جدًا
و بين هذا و ذاك فقدت “إيمان” نفسها و ضاعت متخيّلة ألا هناك مهرب …
_____

 

كانت تشعر و كأنها نامت لسنواتٍ طويلة.. و ها هي قد استيقظت للتو !
لحظة …
إنها حيّة !!؟؟؟

 

لماذا بحق الجحيم ؟؟؟
لماذا بعد أن ظنّت بأنه الخلاص… تعود مجددًا !!!!
موصولةً بالأجهزة، و أنابيب الأكسجين بفتحتيّ أنفها، أحسّت بهبوطٍ حاد في قواها، لم تتحرّك بسهولة كذلك فتحت عينيها بصعوبةٍ بينما يخرج صوتها عبارةً عن همهمة …

 

-إيمـان !
سمعت صوت أمها فوق رأسها، ثم ميّزت لمستها على وجهها و شعرها، أزاحت جفناها بجهدٍ و رأت خيالاتٍ بادئ الأمر
حتى صفت الرؤية تدريجيًا و وضح وجه أمها أمام عينيها ؛

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top