رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

زم شفتيه بتعاطفٍ على الصغيرة و أسفٍ على أمها، لكنه بدد ذلك التعبير فورًا و قال بنعومةٍ :
-حبيبتي إنتي بنت شاطرة و كبيرة. صح مابقتيش صغيرة. يعني زي ما ماما بتاخد بالها منك إنتي كمان تاخدي بالك من ماما.. و أنا كلّي ليكي يا قلبي. أوعدك كل يوم أحكيلك حدوتة إلا مثلًا لو وقع مننا يوم كنت فيه تعبان زي

close

 

إمبارح.. تمام ؟
أومأت له مرةً أخرى …
-يعني خلاص صالحتيني !

 

ابتسمت و دنت لتقبّله على لحيته الكثّة، ففاجأها و هو يظهر من جيب سترته مغلّف الحلوى المفضل لها، شهقت من الإثارة، فقدمه لها غامزًا :
-عشان تعرفي إني كده كده كنت جاي أصالحك. مقدرش على زعل حبيبة قلبي

 

أخذته “لمى” من يده و صاحت و هي تحتضنه بشدة :
-خـالو حبيبي. بحبك بحبك بحبك أد الدنياااااااا ….
علّق “أدهم” مستاءً :

 

-الدنيا هاتخلص في يوم من الأيام يا لمى. كده ممكن حبك ليا يخلص !؟
تراجعت لتنظر إليه. فكرت قليلًا و قالت بابتسامة متألقة :
-أيوة خلاص. بحبك أد الجنة !

 

أعجبه ما قالت …
-صح كده. هو ده الكلام. حبيبتي ! .. ثم سألها بمرونةٍ :
-ماما رجعت إمتى ؟

 

جاوبته الصغيرة بهزة كتف :
-لسا مارجعتش
قطب “أدهم” مرددًا :
-معقول. كل ده برا …

 

ما كاد يتمم جملته إلا و جاءت “سلاف” مسرعة من الداخل و في يدها هاتف “أمينة” …
-أدهـم !!! .. هتفت “سلاف” شاحبة الوجه
خفق قلب “أدهم” بين أضلعه بقوةٍ لمرآها هكذا و هب واقفًا و هو يسألها بقلقٍ :

 

-في إيه يا سلاف !؟؟؟
ردت “سلاف” بالكاد و لا زالت تحت تأثير الصدمة :
-سيبت عمتو أمينة بتلبس. جات لها مكالمة. حد بيقول إيمان نقلوها المستشفى في حالة خطر !!!
*****

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top