رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

استمع إلى كلماتٍ جمدت الدماء بعروقه :
-ماتخليش. مالك يقول.. يقول حاجة لأدهم. عشان خاطري. مراد.. ماتخليش أدهم. يعرف حاجة !!!
و بعدها لم يسمع منها أيّ شيء آخر، صعد قلبه إلى حلقه الآن، و كأنه يشق طريقه للخروج، يدرك قلبه من خلال

close

 

كل ما سمعه من تلك المكالمة الهاتفية أن حبيبته في خطرٍ، إن قلبه يحارب بفوضى، يقاتل ليركض لها.. لا يلوم قلبه
لا يلومه إن انفجر بصدره في هذه اللحظة، إن لم يذهب إليها، لكن أين هي “إيمان” ؟

 

أين هي حبيبته ؟
امرأة حياته و حبّه الوحيد !!!
-إيمــان ! .. ردد بهمسٍ مصدوم

 

ربما أنه قد فقد عقله بالفعل …
*****
قبل ذلك بخمس ساعاتٍ !

 

 

“كنت سأضيع أخيرًا بين آلاف النجوم و ملايين المجرّات ؛ حتى لاحت عينيك بينهم.. و أنا ألومك لهذا فعلًا !”
_ إيمان
اقتنع أخيها بسهولة عندما أخبرته برغبتها في الذهاب مع “مالك”.. سمح لها قبل ذهابه إلى العمل مع تأكيدها

 

الكاذب بأن “مايا” سترافقهما
أنهت “إيمان” الفطور لصغيرتها و لم ترحل إلا حين فرغت من إطعامها جيدًا، أوصت أمها عليها مرةً أخيرة، ثم نزلت لتقابل “مالك” أمام البناية، حيث وجدته بانتظارها داخل سيارته …

 

-وحشتيني ! .. قالها “مالك” مبتهجًا لرؤيتها و قد قبض على كفّها بقوة سببت لها مشاعر التوتر
حاولت “إيمان” سحب يدها من قبضته، فبدوره لم يضايقها كثيرًا و أفلتها، لترد عليه و تعبير التحفز على وجهها :
-وحشتك بالسرعة دي. ماعداش يوم بحاله و كنت لسا معاك إمبارح !!

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top