رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

“لا أتقبّل أنّي أفقدك !”
_ مراد

close

 

جلست “إيمان” على الكرسي أمام “مالك”.. ما زالت ترتدي حجابها من الرأس حتى أخمص القدمين، مرّ الوقت و هي تتوتر فقط و لا تنظر إليه، لولا أن الطقس المسائي منعش هنا في الشرفة و الليل هادئ و صافي، ربما كل هذا

 

ساعدها و لو قليلًا …
-هاتفضلي ساكتة كتير ؟ .. قالها “مالك” مادًا جسمه عبر الطاولة الفاصلة بينه و بين زوجته
كانت تعابيره أكثر رِقة عمّا كانت ظهر اليوم، كذلك لهجته كانت لطيفة جدًا، و أضفى عليها نبرات اللإعتذار و هو

 

يستأنف محاولًا القبض على نظراتها المنكسة :
-إيمان. أنا بقالي كتير بعتذر لك.. بصي أنا حتى مش بطالبك بتفسير. عاوزك بس تعذريني. و تسامحيني أرجوكي !
بصعوبة كبيرة و لكن تحت إجبارها لنفسها، رفعت رأسها لتنظر إليه، حدقت بعينيه في شجاعةٍ متزعزعة و هي

 

تقول مدافعة بنبرة المتهم :
-انت مادتنيش فرصة أفهمك أصلًا. و الله الموقف مش زي ما شوفته مـ آ …
-قلت لك مش بطالبك بتفسير يا إيمان ! .. قاطعها بحزمٍ :

 

-أنا جاي أعتذر لك و أقولك حقك عليا. أكيد أنا غلطان. المفروض مهما حصل و شفت عمري ما أفكر فيكي بسوء. أنا أكتر حد يعرفك و اتربيت معاكي. إيمان إنتي أنقى واحدة شوفتها في حياتي. إنتي نضيفة جدًا لدرجة إني أخاف أوسخك بأيّ شكل …

 

أجفلت حين قام فجأة من مكانه، رفرفت بأجفانها و هي تراه يقترب منها، ثم يجثو فوق ركبته امامها و يمسك بيديها، خفضت رأسها لتلاقي نظراته المتضرعة، بينما يقول :

-إنتي مش عارفة قيمة نفسك يا إيمان. محدش إدالك قيمتك. جايز عشان كده حبيتك بالسرعة دي و قلبت معايا

 

بغيرة.. طبعًا عمري ما أطيق أشوف حد يقرب منك. عايزك ليا أنا و بس. و الله أنا بتمنى أعوضك عن كل حاجة وحشة حصلك لك. و أمسح كل الحزن إللي جواكي و أحوّله فرح و سعادة …
ودت كثيرًا أن تصدق ما قاله، إن ما وصفه الآن هو بالضبط ما تتوق إليه، و لكن ليس منه أو من غيره.. إنما هو رجلٌ

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top