رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

عبست “رباب” مرددة :
-بجد. الولد ده ماقاليش حاجة خالص.. غريبة بس لما أشوفك يا مراد !
شعرت “إيمان” باهتزاز هاتفها داخل حقيبة يدها، فقالت لأمها دون الحاجة لإستكشاف الأمر :

 

-أمي أنا لازم أنزل. مايا و مالك خلاص وصلوا
أمينة مبتسمة : طيب يا حبيبتي. على مهلك و سلّمي لي عليهم
أومأت “إيمان” و خاطبت خالتها مرة أخيرة :

 

-أنا آسفة يا خالتو مضطرة أنزل. إن شاء الله أشوفك قريب و أقعد معاكي مدة أطول
عانقتها “رباب” و قبلتّها قائلة :
-يا حبيبتي كفاية إني شفتك. ربنا يسعدك و يهنيكي يا إيمان.. تستاهلي كل خير !

 

إنسحبت “إيمان” في هدوء، و هكذا بقيت الشقيقتان على إنفرادٍ تام …
-العيال كبروا يا أمينة ! .. علّقت “رباب” و دموع الحنين ملء عيناها
وافقتها “أمينة” بنفس التعبير :

 

-سنة الحياة يا رباب. لسا إمبارح كانوا صغيرين حوالينا. دلوقتي خلّونا أجداد.. عقبال ما تفرحي بعوض مراد و تشيلي صبيانه و بناته يا حبيبتي

لم تكاد ترد عليها، دق هاتفها في هذه اللحظة فابتسمت و هي تلقي نظرة على الشاشة المضاءة …

 

-جبنا سيرة القط. أهو الباشا بيتصل !
و فتحت “رباب” الخط :
-آلو.. إيه يا حبيبي.. لأ خلاص خلصت قعدتي مع خالتك.. إنت قريب يعني.. تحت البيت.. طيب ما تطلع يابني سلم

 

على خالتك.. اطلع يا مراد هاتعمل مكسوف أومال لو ماكنتش طبيت عليهم قبلي.. أطلع يابني محدش غيري أنا و خالتك هنا.. يلا بقى ماتزعلهاش منك.. يلا يا حبيبي …
و أغلقت مبتسمة بشدة و هي تعلن :

 

-مراد طالع !
*****
إتخذت المصعد هذه المرة، هي التي لم ترتاده أبدًا مؤخرًا، علّقته قليلًا لتختلي بنفسها لبعض الوقت.. فقد كان

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top