رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-مراد اتغيّر يا أدهم. مابقاش إبني إللي أعرفه. و بصراحة ده تغيير حلو جدًا يعني بدل ما كان متأثر بالتحضّر و مهتم بس باللعب و التنطيط هنا و هناك. لأ. مابقاش كده دلوقتي.. أنا قعدت معاه أسبوعين. ماشوفتوش فوّت فرض. لأ و الجمعتين إللي فاتوا كمان باباه نزل معاه المسجد.. أنا كنت مذهولة. و في نفس الوقت قلقانة عليه. بس لما

close

 

شوفته بدأ يتحسن و يهتم بشغله كمان عرفت إن التغيير كان من جواه و اطمنت
ابتسم لها “أدهم” بوقارٍ و هو يقول :
-الله يثبته و يتم عليه الهدى. أيًّا كان إللي حصل خير طالما رجع عليه بالنتيجة إللي سمعتها دي !

 

 

و قد كان يعلم جيدًا ماذا حدث مع ابن خالته، لكنه تظاهر بالجهل طبعًا، و آثر الإستماع تاليًا… حتى ظهرت زوجته ؛
انتبه إليها عندما أحس باضطرابٍ ما نحوها، أولاها نظراته ليراها تستند إلى الجدار بكفيّها و قد بدت و كأنها تُنازع لالتفاط أنفاسها، هوى قلبه بين قدميه و وثب قائمًا بلحظة، كان بجوارها في ثانية، أمسك برسغها و لف ذراعه

 

الأخرى حولها مغمغمًا بقلق :
-حبيبتي. إنتي كويسة !؟؟؟
نظرت “سلاف” له و هي تحاول تعبئة الهواء إلى رئتيها عبثًا …

 

-نسيت الـpump فوق ! .. أخبرته بصعوبة و عيناها تغرّبان
قطب حاجبيه بجزعٍ و هو يحملها دون إنتظارٍ قائلًا :
-طيب إهدي. حاولي تهدي نفسك دقيقة واحدة و هانكون فوق !

 

و انطلق “أدهم” بها خارجًا من الشقة، في إثرهما نظرات كلًا من “أمينة” و “رباب” …
-إيه إللي حصل يا أمينة ؟ .. تساءلت “رباب” بريبةٍ
تنهدت “أمينة” قائلة :

 

-و الله لا كان على البال و لا الخاطر. فجأة كده سلاف تتعب و الدكتور يقرر لها تعيش على أدوية للربو و بخاخة ماتسيبش شنطة إيدها !

رباب بشفقة : يا ساتر يا رب. لوحدها كده !؟

 

هزت “أمينو” كتفيها …
-هانقول إيه.. الحمدلله على كل حال
-السلام عليكم !

 

نظرت “رباب” نحو مصدر الصوت، فإذا بها ترى “إيمان”.. تهللت أساريرها و هي تقوم لتتلقّاها بين أحضانها في الحال :
-مش معقووول.. إيه ده يا إيمان. إنتي بتصغري و بتحلّوي. الله أكبر إيه الجمال ده كله يا حبيبة قلبي !

 

-إزيك يا خالتو !! .. تمتمت “إيمان” بابتسامة لم تصل إلى عينيها
رجعت “رباب” بجسمها لتنظر إلى ابنة أختها جيدًا، و قالت :
-الحمدلله يا حبيبتي بخير. إنتي إزيك يا عروسة. أنا لسا عارفة من أمك إن كتب كتابك كان في نفس اليوم إللي

 

رجعت فيه.. يارتني كنت أعرف
إيمان بلهجة تنكف سخرية خفيّة :
-ماضيقيش نفسك يا خالتو. مراد كان هنا و قام بالواجب.. شهد على عقد جوازي

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top