رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لينفتح الباب قليلًا و تطل “سلاف” على عتبته مدمدة باقتضابٍ :
-عمتو أمينة بتقولك تعالي سلّمي على طنط رباب قبل ما تمشي !
و كادت تنسحب في هدوءٍ كعادتها مؤخرًا، لتستوقفها “إيمان” و قد نفذ صبرها من ذلك التعامل السطحي بينهما :

close

 

-سلاف.. إدخلي شوية من فضلك. عاوزاكي !
بقيت الأخيرة مكانها لبضع لحظات، كأنما تفكر، ثم دلفت إليها على مضضٍ
تجنّبت النظر إليها قدر استطاعتها، فالتفتت “إيمان” ناحيتها، تفحصتها بنظرةٍ خائبة للغاية، ثم فتحت فاها ثانيةً و

 

قالت :
-هو احنا لحد إمتى هانفضل كده !؟
-كده إزاي يعني !! .. قالتها “سلاف” بصلابةٍ و لا زالت لا تنظر إليها

 

-سلاف إنتي عارفة قصدي كويس. أنا مش فاهمة ليه بتتجنبيني بالشكل ده.. إنتي عايزة توصلي لإيه ؟؟
و هنا تطلعت “سلاف” إليها، رمقتها بنظرةٍ ذات مغزى و هي تقول :
-أنا لو عايزة أعمل إللي في دماغك يا إيمان كنت عملته من بدري. و البيت ده ماكنش قعد هادي كده.. و الأهم

 

خالتك إللي قاعدة برا دي. عمرها ما كانت قدرت تخطي هنا

لم تتحمل “إيمان” ظنّها السيئ بها أكثر من ذلك، فانفجرت بغتةً :
-إنتي مالكيش حق تظني فيا السوء بالذات و إنتي ماتعرفيش حاجة يا سلاف

 

سلاف بهجومٍ : إيه إللي ماعرفوش يا ست إيمان. إنتي بعضمة لسانك حكيتي لي عن علاقتك القديمة بمرادك. اعترفتي إنك بتحبيه بس الأكيد ماكنتيش شجاعة كفاية تعترفي بذنبك و تقولي إنك غلطتي معاه
اغرورقت عيناها بالدموع و هي تهز رأسها مغمغمة :

 

-إنتي مش فاهمة حاجة !
-فهميني ! .. هتفت “سلاف” بنزقٍ :
-لو مش فاهمة فهميني. و اقنعيني إزاي أكدب عنيا إللي شافتك معاه في سريرك يا إيمان. إنتي و هو منغير

 

هدوووم.. اقنعيني إن إللي شوفته ده وهم مثلًا !!!
عصت عليها دموعها و لم تعد قادرة على حبسها أكثر، نزلت على خدّيها بغزارةٍ، بينما تستطرد زوجة أخيها بعدم تصديقٍ :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top