رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ابتسمت من جديد …
-ألا تريد أن تعرف القصة ؟
– لا يُهم. المهم إنكِ بين ذراعيّ أنا الآن !

close

 

تم الأمر بينهما، مع ترافق كليهما، طبعت قبلة على خدّه و همست له :
-عيد ميلاد سعيد مراد !
كانت تلك مرته الأولى.. و الحقيقة أنه لم يكن يكن لأول فتاة أيّ مشاعر حب، كانت بالنسبة له شغف و إعجاب

 

فقط، ما إن نالها صارت من ضمن ذكرياته، و تنقل بعدها بين الكثيرات، وصولًا إلى حبيبته “إيمان”.. أدرك عشقها متأخرًا
متأخرًا جدًا …

 

*****

كان يتكئ على طاولة الصالون، ممسكًا الحافة بيديه، واضعًا رأسه بين كتفيه، كانت الدموع لا تزال بعينيه يمسك منها ما إستطاع، بينما والديه يجلسا خلفه و لا يقتربا إليه بطلبٍ منه …

 

-تربيتي كانت مسؤوليتكوا ! .. قالها “مراد” بصوتٍ خشن يداري فيه نبرة البكاء العنيفة
اعتصر عينيه و كفكف كل دموعه بكمّ قميصه، ثم استدار بعينيه الحمراوين يواجه أبويه و يلقي باللائمة عليهما مشيرًا باصبع الإتهام :

 

-و تربيتي كلها كانت غلط.. أنا بسببكوا عشت ضايع. ماعرفتش حتى نفسي !!!
كانت “رباب” تبكي هناك فقط، ليقف “محمود” في هذه اللحظة و قد نفذ صبره على إبنه، اقترب منه قليلًا و هو يهتف بغضبٍ :

 

-ما تتكلم عدل ياض انت. مش كفاية مقعدنا قصاك زي العيال الصغيرة. انطق و قول حصل إيه شقلب حالك كده ؟؟؟
احترقت عيناه أكثر و هو يحملق بأبيه طاحنًا أسنانه :

 

-إللي حصل. إني فتحت عيني على عالم مش بتاعي. إللي حصل. إني اتعلمت الأصول بس. و حتى دي ماعرفتش أطبقها.. عارف ليه يا بابا ؟ عشان أنا طول عمري كنت مسلم بالإسم. انت و ماما اهتميتوا بتعليمي و قدمتوا ليا الحياة إللي يتمناها أي طفل و حتى لحد ما بقيت راجل. بس في المقابل. لو سألتني مش هاتلاقيني حافظ فاتحة

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top