رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بادلته العناق بحرارةٍ أكثر و هي تدفعه نحو آريكة جلدية تكسوها الأتربة، سقط فوق ظهره و اعتلته هي مبتسمة و هي تتحسس جيب سرواله الجينز متمتمة :
-قل لي إنك لم تنسى إحضاره أرجوك. آخر ما أريده هو أن يخيب أملي فيك الآن !

close

 

رد لها الإبتسامة و سحب من الجيب الذي تضع يدها عليه ذلك المغلف، برقت عيناها و تخضذبت وجنتاها بحمرةٍ طفيفة بينما يخبرها و هو يبادلها الهيمنة و يضعها مكانه ليكون مكانها :
-تخيّلي أنه بحوزتي منذ ما يربو عن العام !

 

 

رمقته بدهشةٍ …
-ألم تقل إنها مرتك الأولى !؟
أومأ لها …

 

-بلى. و لهذا أعددتُ لها منذ ذلك الحين. منذ رأيتك أول مرة.. عرفت إنكِ ستكوني لي آبي
-حبيبي ! .. و شبكت ذراعيها حول عنقه
لعقت جانب فمه مِمَا أثار جنونه و جعل رأسه تدخن، ليتفوّه بجرأة الآن و هو يتفرّس بملامحها الجميلة :

 

-الوقت يُداهمنا آبي.. أرجوكِ اخلعي هذا القميص أو سأفقد عقلي !
عضت على شفتها بقوة و هي تغمغم له :
-انت أولًا !

 

كان بالفعل يشعر بالرطوبة، خلع قميصه من رأسه على الفور، و فعلت مثله و هي تقبله بعمقٍ و لهفة في آنٍ، أتت مداعباته لها ثمارها و أصدرت أصواتًا جعلته يزداد ثقةً بنفسه و يتحمّس للبقيّة.. إنسلخ عنها بصعوبةٍ قبل أن يتم الأمر تمامًا …

 

-آبيجيل ! .. نطق اسمها لاهثًا بعنف
-هل أنتِ عذراء ؟
توّردت مرةً أخرى من سؤاله، و أجابت بخفوتٍ :

 

-لا.. هل تكره هذا !؟
هز رأسه و منحها ابتسامةٍ لطيفة :
-لا. مطلقًا.. في الواقع هذا مريح بالنسبة لي. فأنا لا أريد أن أؤذيكِ بأيّ طريقة !

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top