رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

عرّفته بنفسها، لم يتمالك نفسه من أول مرة و أخبرها أنه معجبٌ بها، و أنه يرى كم هي جميلة و جذّابة.. لتفاجئه بأن لديها نفس الإنطباع عنه أيضًا !
بدأت العلاقة بينهما منذ ذلك الحين، علاقة خفيّة إلى حدٍ ما، أمام الجميع هما مجرد زميلين مقربين، و لكن في

close

 

خلواتهما هما فقط حبيبان …
-آبي ! .. نطق “مراد” اسمها مبتسمًا باشراق
هنا بساحة المدرسة، بينما يعم الإزدحام بالطلبة من حولهما، عانقها و صافحها بنظراته حرفيًا، كم هي مبهجة

 

للنظر، مثيرة حتى و هي بالكاد تبلغ الخامسة عشر.. لها جسد كالجحيم !!!
-هل أنتَ مشتاقٌ لي. مراد ؟

كانت تمارس عادتها اللعينة في قضم شفتها السفلى من الجانب لتثير جنونه و هي تبتسم بخبثٍ …

 

ازدرد لعابه و هو يشعر بالسخونة فجأة رغم البرد القارس، اقترب خطوتين لتشعر بأنفاسه الحارة أقرب و هو يهمس لها :
-أكثر مِمَا تتصوّرين.. كنتِ بطلة أحلامي طوال الليل !

 

ضحكت برقة و قالت بإيماءة :
-هذا يفسر حماستك الواضحة. تنتظر حلول الليل بصبرٍ نافذ حبيبي !؟
اختفت ابتسامته في هذه اللحظة، فعبست بدورها و هي تسأله :

 

-ما المشكلة ؟ هل قلت شيئًا خاطئ !؟
هز رأسه نفيًا و جاوبها بحزنٍ بَيّن :
-لا. و لكن.. الأمر فقط أن والديّ متشددان بشأن حفل الليلة. و لا أظن أن بمقدورنا فعلها. ستكون المراقبة دقيقة

 

آبي !
رفعت حاجبيها : ألهذا أنت حزين هكذا. أنظرلا أعرف ما هي مشكلة أبواك. لكن أعلم أنني أنا المسؤولة عن تنفيذ وعدي لك.. سنفعلها الليلة يا مراد

 

حدق فيها غير مصدقًا :
-كيف !!؟
-هل تعلم كم الساعة الآن في بلادك ؟

 

أجفل …

-تقصدين مصر !؟
-أجل. ألم تولد هناك.. أم ولدت في لندن ؟

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top