رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-ما تتأخرش !
و ابتعدت خطواتها عن الغرفة …
عاود “مالك” النظر إلى “إيمان”.. أرملة أخيه و المرأة التي هي زوجته رسميًا الآن ؛

close

 

ابتسم لها و قرب يدها من فمه، وضع قبلةً عميقة داخل كفّها دون أن يفقد إتصالهما البصري، ثم قال واعدًا برقة :
-هاتحبيني يا إيمان.. و هاتخلّفي ولادي كلهم. افتكري كلامي كويس !
لم يتسبب هذا الوعد لها إلا بالكرب و القهر الشديد !

 

 

“أنتِ الغاية من كل شيء فعلته ؛ لا حياة لي إذا لم تكوني فيها !”
_ مراد
قبل ثماني عشر عام …

 

إنه آخر يوم له في الرابعة عشر، و قد عقد والديه النيّة أن يهبطا به إلى “مصـر” عند نهاية الفصل الدراسي، فقد أرادا له أن يقضي بقيّة سنوات صباه إلى مراهقته في البيئة التي ينتمي إليها، مسقط رأسه، بين أهله و مجتمعه الشرقي ؛

 

إذ في اعتقادهم أن وجوده هنا يُشكل خطرًا على أخلاقه والتمسك بنواهي و أوامر عقيدته، و رغم أن قرارهما لم يلقى ترحيبًا منه، إلا أنهما أصرا من أجل حمايته من الفتن المحيطة به.. لكنه دائمًا ما يسبقهما بخطوة !
ما زال أمامه شهران حتى يسافر معهما، و الليلة، و قبل أن تدق الثانية عشر و يبدأ عامه الخامس عشر، ستوفي

 

صديقته بوعدها و ستسمح له بغزوها، ذلك الوعد بمثابة هديته لذكرى ميلاده، و هو بالكاد يطيق صبرًا منذ أيامٍ ليحصل على هديته الثمينة …
استيقظ باكرًا و تحضّر جيدًا على غير العادة و هو يرتدي ثيابه ليذهب إلى مدرسته، نزل إلى الأسفل ليلتقي بوالديه

 

على طاولة الفطور بالمطبخ المفتوح، جلس بعد أن أعطى أمه قبلة الصباح و ألقى على والده التحيّة …
-حفلة عيد ميلادك هاتبدأ الليلة الساعة كام يا مراد !؟ .. تساءل السيد “محمود أبو المجد” بينما يقرأ إحدى الصحف الإخبارية

 

يتناول “مراد” من أمه سندوشًا و هو يجاوب على أبيه :
-يعني مش متأخر أوي. أنا وعدتك مش هاتخطى قواعد البيت !
و نخر بضيقٍ

 

رمقه أبيه من جانب عينه مرددًا :

-يكون أحسن لك. و عايز أقولك أنا و أمك رتبنا كل حاجة للضيافة. يعني انت المسؤول قدامي لو اكتشفت وجود أي مواد مش بريئة.. فاهم قصدي !؟

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top