رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

*****
إرتعدت بقوةٍ، عندما أُغلِق عليهما بابٍ واحد، كانت توليه ظهرها و هي تفكر بمئات الإحتمالات.. اليوم مجرد عقد قران، لماذا إذن طلب أن ينفرد بها بعض الوقت !؟

close

 

ماذا يريد منها !!؟؟؟
الجدير بالذكر بأن المكان الذي تطأ قدميه الآن هو غرفة نومها في بيت والدها الراحل، غرفة نومها التي لم يلج إليها رجلٌ من غير محارمها سوى “مراد”.. حتى زوجها الراحل… طوال سنوات الزواج لم يدخل إلى هنا أبدًا… هذا الأمر

 

يسبب لها توتر كبير !!!
-إيمان ! .. همس من ورائها بالقرب من أذنها تمامًا
تسبب هذا بقشعريرة مُخيفة تسللت إليها، أحسّ بها، و لعله ظن إنها متأثرةً بها كما هو حاله معها.. و لكنها كانت

 

في قرارة نفسها تسخر من الأمر برمته
فهذا الفتى، أو الشاب “مالك” الذي كانت في وقتٍ ما تداعبه و تلاطفه و هو ولدٌ صغير، إنه الآن يحاول أن يُغازلها !!
أوزعت نفسها أجفلت حين تنحنح قليلًا قبل أن يقول بهدوءٍ مرح :

 

-بصي أنا طبعًا كان نفسي أول مرة نكون مع بعض لوحدنا في مكان مميز. لكن إنتي عارفة أدهم مشدد علينا إزاي و كان شرطه بعد كتب الكتاب مانخرجش من البيت لوحدنا لغاية معاد الفرح.. عشان كده طلبت على الأقل أقعد معاكي شوية في أوضتك !

 

 

و ضحك بخفةٍ و أدرف :
-و لو إني كنت موجود لما اتجوز هو و سلاف و شوفتهم بعد كتب الكتاب خارجين لوحدهم.. بس عادي. أنا مش هعارضه في أي حاجة. لأني بحبه و بحترمه جدًا

 

وسّعت زاويتيّ شفتاها مظهرة إبتسامةٍ مجاملة، ليستطرد و قد توقف عن الإبتسام للحظة و هو يمد يده تجاه رأسها، تذبذبت عندما شعرت براحته الدافئة فوق حجابها الرقيق …
-أنا مش عايز أكون متطلب أوي ! .. تمتم “مالك” محدقًا بعينيها بثباتٍ :

 

-لكن في حاجات لسا مش قادر أتخطاها. زي.. زي إني مش قادر أحل محل أخويا !
تفاجأت من كلماته لدرجة نست تلك اليد التي لا يزال يضعها فوق رأسها، بينما يتابع “مالك” بتوترٍ متزايد :
-أنا معجب بيكي آه يا إيمان. لكن لسا شايفك مرات أخويا.. أنا عارف إنه خلاص إنتهى. و إن الميت مش بيصحى و

 

إن من حقنا نكمل عادي.. بس عشان أقدر أكمل يا إيمان و أحس إنك بقيتي ليا أنا. لازم تسمحي لي !
تسارع وجيب قلبها لرؤية اللمعة بعينه، تعرف جيدًا إلى ماذا يلمّح، فنطقت غريزيًا محاولة صده بأقصى ما تستطيع من لباقةٍ :

 

-مالك.. إحنا في حكم المخطوبين. و ماما و أدهم برا !!
علت ابتسامته و هز رأسه قائلًا :
-فهمتيني غلط. أكيد مش هكون عايز حاجة زي دي و أهلنا على بعد مترين.. لو حصل هاتكون فضيحة !!!

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top