رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

“أنظر ماذا فعلتَ بي ؛ تأمل الدمار الذي حوّلتني إليه.. و كل ما فعلته أنّي أحببتك !”
_ إيمان
كان عذابًا خالصًا، ذلك الوقت الذي تلا إتمام عقد القران، يذكر أنه لم يتحمّل البقاء هناك عند إعلانهما زوج و زوجة،

 

ما إن تأهب المأذون بنطقها حتى حمل هو نفسه و انصرف مسرعًا …
لقد خسرها، مرةً أخرى و إلى الأبد، فقدها، و هذا ما يستحقه و يقرّه من داخله.. أليس هو الذي تركها و أدار لها ظهره ؟

 

أليس هو الذي أذاقها المهانة حين تزوج من غيرها و عاد إلى هنا ليجد حلًا و كان مستعدًا لفعل المستحيل كي يرد طليقته إلى عصمته ؟
الأمر الذي جعله كالمجنون.. كيف كان بهذا الغباء ؟

 

ألهذه الدرجة كان أحمق !
حقًا لو لم يحدث بينهما تقاربٌ حميمي ما كان ليُدرك كم أنه يعشقها بالفعل، و أنه بحياته لم ينتمي لغيرها بهذه القوة العارمة !؟

 

 

هل ممكن أنه كان سيقضي عمره كلّه واهمًا بأنها لم تكن سوى نزوة.. كم كان عمره عندما علم بأنه يحبّها ؟
تسعة عشر… كم كان عمره عندما راودها عن نفسها و أخضعها إلى رغباته الحيوانية و كأنها دُمية بين أصابعه ؟
عشرون !!!

 

هل هذا حب مراهقة !؟؟
لا.. بالطبع لا.. لأنه و ببساطة كان حاضرًا، ربما المرة السابقة ما كانت بمثل قوة تلك لأنها لم تكن أمام عينيه، لكنها و اللعنة تزوجت اليوم و في حضوره دون أن يكون قادرًا على منع ذلك، و عندما حاول قوبل بالرفض …

 

أطلق “مراد”مزيدًا من صيحات الغضب و النقمة على نفسه، غطى مؤخرة رأسه بكفيه و هو يسير جيئة و ذهابًا عبر ردهة منزله الفسيحة مثل مفترسٍ في قفص الإعتقال، شعر إن عقله على وشك أن يُصاب بشللٍ من شدة التفكير ؛

 

ماذا عليه أن يفعل ؟.. إلى أين يذهب الآن ؟.. يكره أن يعترف بهذه الحقيقة، لكنّه في تلك الساعة تحديدًا بحاجة ماسّة إلى صديقه الوحيد.. إنه يحتاج إليه بشدة… يحتاج إلى “عثمان البحيري” لكنه لا يجسر على اللجوء له !!!
فعلًا كاد أن ينهار، و هو مستعدٌ لذلك تمامًا.. لو لا أنقذه مؤقتًا قرعًا على جرس الباب

 

استدار بحدةٍ و مضى صوب باب المنزل، لم يكن لديه أدنى فكرة من الذي يمكن أن يزوره الآن، و لم يكن في وارد ايّ توقعات
مد يده و جذب مقبض الباب الضخم بقوةٍ …

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top