رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

اعترف “أدهم” و هو يميل مقبلًا خدها :
-عشان السبب ده تحديدًا مش مسامحك. عشان روحي فيكي يا سلاف !
ردت له القبلة و هي تهمس بعشقٍ :

close

 

-حبيبي !
علّقت “أمينة” باستنكارٍ :
-هو إيه ده منك ليها. مش ليكوا شقة. عيب كده احنا واقفين

 

ضحكا الزوجين معًا، اعتذر “أدهم” من والدته، لتحدق “سلاف” بـ”إيمان” مباشرةً الآن و هي تقول بنبرةٍ ذات مغزى :
-إحنا عاوزين أيامنا الجاية كلها تبقى كده. ضحك و سعادة بس.. و خاصةً عندنا فرح بكرة. فرحتنا بإيمان. فرحة ماتتقدرش بشيء !

 

نظرت “إيمان” لها و لأول مرة تحس نحو تلك المخلوقة بهذا الخوف الرهيب ! ……………………………………………………….

“في القصة كلها ؛ كنتُ أنا الغبي !”
_ مراد

 

 

اليوم، ألا يُقترض بأن يكون يومها !؟
إن الحياة تقدم لها فرصة على طبقٍ من ذهب، حياة جديدة تمامًا، حياة حيث لن تكون مجبرة أن تُسأل عن الماضي.. أو توقّع السوء بالمستقبل، لقد تحررت بالفعل من قيودها

 

زوجها مات و أخذ سرّها معه، و حبّها، رغم أنه عاد ليطاردها و لكنها مسألة وقتٍ حتى يملّ من جديد و يرحل كدأبه ؛
الشيء الوحيد الذي لم تكن تحس له حسابًا هو افتضاحها أمام أقرب الأقربين، إبنة خالها، زوجة أخيها، لا يمكنها أن

 

تتخطّى هذا العار، إنه حتى أكبر من عارها الذي تحمله فوق عاتقها كل تلك السنوات، كلّما مرّ المشهد على خاطرها تكاد تموت خزيًا !
“سكر محلّي محطوط على كريمة. كعبك محنّي و العود عليه القيمة”.. هكذا رددت “عائشة” بصخبٍ فور إقتحامها

 

غرفة شقيقتها الكبرى
كانت الغنوة تصدح من الداخل، حيث إلتففن فتيات العائلة حول العروس يجهزنها بعنايةٍ، فـ”مايا” تتقن صنع تحفتها الفنيّة بالمكياج، و “حلا” تختار لها لون طلاء الأظافر، بينما “سلاف” في الطرف الآخر من الغرفة تقف أمام

 

الخزانة تقوم بإخراج الفستان المطرّز ببساطةٍ من غلافه و تحضيره بحذرٍ …
-مبـارك أختي !

 

أغلقت “عائشة” باب الغرفة من خلفها منطلقة صوب أختها، الابتسامة ملء وجهها و هي تدنو محتضنة “إيمان” من ظهرها :
-مش مصدقة عنيا يا إيمان أخيرًا رضيتي علينا و هاتفرّحينا !!

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top