خاضه ؛
خرج أخيرًا، ليجد أن “أدهم” قد استأذن قليلًا و صعد إلى شِقته على أن يهبط في موعد العشاء، كان يحمل في يده المنشفة، يجفف شعره بينما يسير بالرواق باحثًا عن خالته …
close
-أيّ مساعدة !؟
إلتفتت “أمينة” إلى هتافه الهادئ، تبسّمت في وجهه تلقائيًا و هي تشمله بنظرةٍ فاحصة :
-نعيمًا يا حبيبي.
– الله ينعم عليكي يا أجمل خالتو في الكون …
و أقبل عليها مادًا يده لكتفها، وضع كفّه عند مؤخرة رأسها و دنى منها ليقّلها على جبينها :
-باستك العافية يابن الغالية.
-قوليلي بقى محتاجة أساعدك في إيه ؟
-مش محتاجة تساعدني في أيّ حاجة يا حبيبي. انت تطلع تقعد برا لحد ما الأكل كله يجهز و يجي لك لحد عندك. يلا.
رفض “مراد” بشدة :
-يا سلام أقعد ماليش لازمة يعني. لأ طبعًا لازم أعمل معاكي أيّ حاجة.
قطبت “أمينة” :