رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

“جزء أول”
“ظننتُ أنّي واهمة ؛ ربما أحلم و لا بد أن أستيقظ.. و لكنّي لم أستيقظ، كان حقيقيًا و قد خربت صورتكِ أمام عينيّ، و هذا… يحطّمني !”

close

 

_ سلاف
لفّت “لمى” ذراعيها حول عنق خالها فور أن فتح باب السيارة الأمامي من جهة أمه و تلقّى منها الصغيرة، بينما توجهت “أمينة” لتفتح الباب الخلفي و تتلقّى بدورها التوأم الثلاثة من المقاعد المعززة …

 

كان “أدهم” يسرع في خطاه نحو المنزل و التوتر بادٍ على أقل تحركاته، هكذا وصولًا إلى شقة والدته، فتح باب الشقة بنسخته الخاصة من المفتاح، أنزل الصغيرة “لمى” و هو يهتف مناديًا عبر الشقة :
-سـلاف.. ســلاف.. سـلاف !

 

لم يتلقَ ردًا و قد فتش جميع الغرف حتى توقف أمام غرفة أخته، وجدها مغلقة فلم يشأ أن يزعجها، إن كانت زوجته هنا لخرجت عند سماع صوته
قابل “أدهم” لدى خروجه أمام المصعد، كانت تهم بالخروج بعد الصغار و استوقفته بقلقٍ :

 

-إيه يا أدهم خير يابني !؟

جاوبها “أدهم” متخذًا مكانها داخل المصعد و هو يكبس زر طابقه بسرعة :
-مالقتهاش جوا يا أمي. أكيد طلعت فوق أنا طالع لها أهو !

 

أكدت عليه قبل أن ينغلق المصعد :
-إبقى طمني طيب !!
بالكاد رأته يومئ لها برأسه، لحظاتٍ و دفع “أدهم” باب المصعد منطلقًا صوب شقته، اقتحمها في الحال متجهًا

 

رأسًا إلى غرفة النوم، و قد صدق حدسه و وجدها هناك، تستلقي فوق الفراش و لا تزال في عباءتها السوداء، كان التعب واضحًا عليها …
-سلاف ! .. صاح “أدهم” هارعًا إليها

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top