-مانا جاهزة أهو يا سيف !
رفع حاجبه مستنكرًا :
-جاهزة إزاي. بالبيجامة دي و جاهزة. لأ يا حبيبتي فكك بقى من دولابك ده خالص إللي ماشوفتش فيه حاجة تبل
الريق.. بصي أنا جايب لك إيه …
و سحب من الكيس الذي يحمله رداءً نسائيًا فاضحٌ جدًا !!!
حملقت “إيمان” بصدمة و فمها يكاد يصل للأرض، الرداء لا يشبه حتى أكثر ثوب جريئ في خزانتها، من نسيج
الشيفون، أسود اللون، قصير جدًا …
-و دول كمان ! .. و سحب من الكيس ما أفزعها أكثر
أدوات طبّية غريبة و لكن لديها فكرة، و بعض الأشياء الأخرى التي تجهلها، لكنها واثقة.. تلك أغراض لا تُنتسب سوى
العاهرات !!!
-لأ يا سيف ! .. نطقت تلقائيًا
فتلاشت ابتسامته و هو يستوضحها محتدًا :
-لأ إيه يا قلبي !؟
تنهدت بتوترٍ و قامت مستديرة نحوه، فركت يديها و هي تحاول إقناعه :
-أنا عارفة إن ليك ذوق معيّن. و انت كمان عارف إني طول الوقت بحاول أرضيك و أعمل إللي تطلبه مني.. بس. كل ده كتير عليا !
و أشارت لما يحمله بيديه …
ألقى “سيف” بالأغراض فوق السرير، مشى تجاهها على مهلٍ قائلًا بهدوء :
-قلت لك مش بتتسمى طلبات يا إيمان. أنا أستاذك. و أفتكر أول درس علمته لك مايتنسيش ..
كان قد وصل أمامها، شدها من خصرها و لف ذراعيه حاولها بإحكامٍ بحيث لا يمكن للهواء أن يمرّ بينهما، كانت كعادتها تحبس أنفاسها حين يكون بهذا القرب الشديد جدًا منها.. دائمًا تتأهب لكارثة !!
نظر في عينيها و هو يقول بجمودٍ :
-أول درس.. فكريني كان إيه ؟
أحست بتوقف رئتيها هنيهةً عن العمل و هي تزدرد ريقها بصعوبةٍ، سحبت نفسًا مرتعشًا و هي تجاوبه همسًا :
-الطاعة.. إني أنفذ كل أوامرك بدون نقاش أو تفكير !