رواية أوصيك بقلبي عشقا❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

لا يمكنها أن تنسى تلك الليلة بكل تفاصيلها الموجعة، لا يمكنها أن تنسى إهانتها و إذلالها بأحطّ الطرق و الأساليب.. أبدًا… لا يمكنها أن تنسى !
كانت لا تزال بشهر العسل، كانت عروس، كما الظاهر.. لكن لم يكن أحد يعلم ما يحدث خلف الأبواب المغلقة و ما

close

 

كان يفعله بها زوجها كل ليلة

لكن تلك الليلة بالذات لا تقارن بأيّ معاناة خاضتها، الألم النفسي و الجسدي الذي نزل بها كان جسيمًا لدرجة تعذّر

 

عليها تخطّيه حتى الآن، كان ثاني أسبوع من زواجها، و كانت منهكة للغاية جرّاء أيامٍ و ليالي قضتها فقط تلبّي حاجات زوجها و تتلقّى منه التقريع و المهانة، تركها هذا اليوم منذ الصباح و غادر فظنّت بأنها سترتاح أخيرًا و لو

 

لبعض الوقت، لكن تعسًا لحظها، عندما هاتفها زوجها في المساء و أخبرها بأن تتجهز من أجله ليس على موعد عودته سوى نصف ساعة، و قد أخبرها أيضًا ألا تتعب نفسها في تحضير العشاء، لأنه بالفعل أحضره في طريقه
كل هذا الدلال الذي يبديه لا تشعر بالراحة حياله، و كان قلبها منقبضًا، لكنها لا تقدر إلا أن تنفذ ما طلبه منها،

 

فقامت من السرير تجر ساقيها، فتحت خزانتها بأذرعٍ مخدرة و اختارت بيجامة من الستان الزهري، بدّلت بثوبها القطني المريح و جلست أمام منضدة الزينة، وضعت القليل من الحمرة على خديها و شفاهها، و مررت قلم الكحل بين جفنيها في كلتا العينين، ثم أخذت قنينة العطر و نثرت بحركات آلية كيفما أتفق عند عنقها و صدرها و خلف

 

أذنيها …
تحبس أنفاسها عندما تسمع الجلبة خارج الغرفة تعرف بأنه قد جاء، تحاول أن تفكر في حيلة سريعة ربما تنطلي عليه أو تكسب عطفه فيتركها و شأنها الليلة، لكنها لا تجد أيّ فكرة.. و فجأة يظهر “سيف” عند باب الغرفة ؛

 

 

تراه “إيمان” بالمرآة و هو يتكئ هناك بكتفه إلى إطار الباب، و قد كان يحمل في يديه كيسًا من الورق الموقّع بعلامة أشهر و أرقى متاجر الألبسة النسائية، لم يطيل المكوث مكانه إذ كان فقط يتأملها لبرهةٍ، ثم مشى ناحيتها مبتسمًا لها الإبتسامة المؤذية لمشاعرها، لم تكن تحمل في خباياها سوى الإحتقار الذي لا يستطيع المجاهرة به،

ليس لأنها إبنة خاله فقط، بل لأنها صارت زوجته، و قد فات آوان أن يفضح سرها، فالجميع يعلم بأنهما متحابان و

أسعد زوجين، و أنه راضٍ عنها أتم الرضا …
-حبيبتي ! .. تمتم و هو يضع يده فوق كتفها

سرت القشعريرة في كل جزء من جسمها من مجرد لمسته التي لا تزال غير معتادة عليها، بل كل شيء غريب هنا

معه، و لا يمكنها أن تستوعب كيف ستتأقلم و هي لا تحمل له أيّ مشاعر !!
رأته يشرع بحل أزرار قميصه و هو يمسّد كتفها قائلًا :

 

-ماجهزتيش نفسك ليه زي ما قلت لك !؟
نظرة عينيه فقط ترعبها، لولا الإنهاك الذي أثقل مشاعرها قليلًا و هي ترد عليه بتعبٍ واضح :

”رواية أوصيك بقلبي عشقا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top